أعلنت حكومة النيجر أنها أنشأت قوة خاصة لحماية المناطق الاستراتيجية، بما في ذلك مناجم اليورانيوم وآبار النفط، من الهجمات الإرهابية.

وقال رئيس الدراسات الاستراتيجية في وزارة الدفاع النيجرية، العقيد مونكيلا سفياني: "إن الهدف من القوة الجديدة هو "ضمان حماية أفضل للمناطق والمنشآت الاستراتيجية".

وتابع سفياني: "يتعلق الأمر بمنع أعمال التخريب والهجمات الإرهابية وجميع التهديدات الأمنية الأخرى للأماكن ذات الأهمية الاستراتيجية"، مضيفا أن هذه الخطوة تأتي لتلبية الاحتياجات الأمنية العاجلة.

وستشمل المناطق المحمية مناجم اليورانيوم في الشمال، وآبار النفط في الشمال الشرقي، وعلى وجه الخصوص، خط أنابيب يبلغ طوله حوالي 2000 كيلومتر يمتد من حقول النفط غير الساحلية إلى ميناء سيمي في بنين على ساحل المحيط الأطلسي.

وأضاف سفياني: "إن الطرق الرئيسية لاستيراد وتصدير البضائع، مثل الطريق الذي يربط لومي (عاصمة توغو) إلى نيامي (عاصمة النيجر) عبر واغادوغو (عاصمة بوركينا فاسو)، مدرجةٌ أيضا في القائمة".

وبحسب الجهات الرسمية، سيتم تشكيل قوة قوامها 10 آلاف جندي، وستنطلق حملة تجنيد اعتباراً من بداية يوليو المقبل لإنشاء القوة الجديدة.

وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يصل عدد القوات المسلحة النيجرية إلى 100 ألف جندي.

وقبل أربع سنوات، أعلنت النيجر أنها تخطط لمضاعفة حجم جيشها إلى 50 ألف جندي بحلول عام 2025. وتم رفع سن التقاعد لبعض الجنود من 47 إلى 52 عاما، وأعيد تجنيد الآلاف من الجنود المتقاعدين حديثا.

وتواجه النيجر منذ فترة طويلة أعمال عنف من قبل الجماعات المسلحة في الأجزاء الجنوبية الشرقية من البلاد القريبة من نيجيريا.  (İLKHA)