نتنياهو: مستعدون لعملية عسكرية قوية جدًا ضد حزب الله اللبناني
قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو: "إن بلاده مستعدة لشن عملية عسكرية قوية جدًا في الشمال"، في إشارة إلى المواجهة مع حزب الله اللبناني.
قال رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، اليوم الأربعاء: "إنهم مستعدون لشن عملية عسكرية قوية جدًا في الشمال ضد حزب الله اللبناني".
وبعد زيارته مستوطنة كريات شمونة، إحدى مناطق الحرائق قرب الحدود مع لبنان، قال نتنياهو عبر منصة إكس: "مستعدون لعملية قوية جدا في الشمال".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني، عبر بيان الأربعاء، أن نتنياهو زار معسكر غيبور في كريات شمونة هذا الصباح".
وأضاف: "تلقى إحاطة من قائد اللواء 769 العقيد أفراهام مرتسيانو وقائد منظومة الجبهة الداخلية التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، العميد (احتياط) ألون فريدمان".
وركزت الإحاطة على الأوضاع العملياتية، وآخر الأحداث في المنطقة، وإدارة المعركة وإجراءات الدفاع عن بلدات وسكان المنطقة الشمالية.
وتابع: "تم عرض عمليات اللواء وقيادة المنطقة الشمالية ضد البنى التحتية والمسلحين التابعين لحزب الله في جنوبي لبنان".
كما زار نتنياهو، حسب البيان، "نقطة مراقبة في كريات شمونة، حيث التقى فرق الإطفاء ووحدة الاستعداد والحراسة المحلية، وتلقى إحاطة حول الحرائق التي اندلعت خلال الأيام الأخيرة، وجهود الإطفاء.
وقال نتنياهو: "في بداية الحرب كنا نقول إننا سنعيد الأمن إلى المنطقتين الجنوبية والشمالية، وهو ما سنفعله".
وأردف: "أتواجد هنا مع رجال الإطفاء، لقد احترقت الأرض هنا أمس ويسرني أنكم تمكنتم من إخمادها، لكن الأرض احترقت في لبنان أيضًا، جاهزون لشن عملية مكثفة للغاية في الشمال".
من جهتها، أفادت هيئة البث العبرية، اليوم الأربعاء، أن الجيش ينتظر قرارًا من الحكومة لجعل المواجهة مع حزب الله في لبنان ساحة لحرب رئيسية تشمل عملية برية، وتحويل الحرب على قطاع غزة إلى ساحة معارك ثانوية.
وفي هذا السياق، قالت إذاعة جيش الاحتلال: "إن الحكومة تسمح باستدعاء 50 ألف جندي احتياط إضافي استعدادًا للتصعيد في جبهة لبنان".
بدورها، قالت القناة 14 العبرية: "إن التقدير في إسرائيل هو أن حربًا مع حزب الله قد تندلع في الأسابيع المقبلة".
يأتي ذلك في وقت يشهد شمال إسرائيل منذ الأحد حرائق غابات أشعلها سقوط صواريخ ومسيّرات أطلقها حزب الله، ضمن قصف يومي متبادل مع جيش الاحتلال منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وحسب هيئة البث فإن المؤسسة الأمنية والقيادة العليا للجيش ترى أنه على المستوى السياسي (الحكومة) أن يتخذ الآن قرارًا لتغيير الواقع الذي لا يطاق في المناطق الحدودية من شمالي الأراضي المحتلة.
وأوضحت أن هذا يعني تحويل الجبهة الشمالية إلى ساحة المواجهة الرئيسية، بينما يصبح قطاع غزة ساحة معارك ثانوية، في وقت لا يزال فيه 124 مختطفًا محتجزين لدى حماس بين أحياء وأموات. (İLKHA)