• DOLAR 34.447
  • EURO 36.303
  • ALTIN 2837.002
  • ...
الأستاذ حسن ساباز: دعوة لوقف إطلاق النار
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

كتب الأستاذ حسن ساباز عن دعوة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة:

أثارت دعوة الرئيس الأميركي بايدن لوقف إطلاق النار اضطراباً لدى نظام الاحتلال، من ناحية أدلى نتنياهو وفريقه تصريحات مفادها أنهم "سيواصلون الحرب حتى النهاية"، ومن ناحية أخرى، بدأت أصوات المؤيدين لعرض بايدن بالتصاعد داخل مجلس الحرب.

فعليًا، يعلم الجميع أن هدف بايدن من دعوة الهدنة ليس وقف الوحشية التي تحدث في غزة ، بل هو يشعر بالانزعاج من ردود الفعل المتزايدة في جميع أنحاء العالم ضد نظام الإرهاب الاحتلالي، ويعتقد أن ذلك سيسبب ضرراً لنظام الاحتلال في الفترة المقبلة.

في الواقع، هو يعبر عن أفكاره في هذا الموضوع بكل وضوح و بلا تردد.

وأثناء دعوته إلى وقف إطلاق النار، قال بايدن: "أدعو قادة إسرائيل إلى الالتزام بهذا الاتفاق. وباعتباري الرئيس الوحيد الذي لديه التزام مدى الحياة تجاه إسرائيل وذهب إلى إسرائيل أثناء الحرب، أقول لكم: خذوا نفساً عميقاً وانظروا ماذا سيحدث إذا ضاعت هذه الفرصةأريدكم أن تفكروا، لا يجب أن نضيع هذه الفرصة."

إن اعتراف الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية يعني أن العصابة الصهيونية سيتم الاعتراف بها الآن كـ "محتل" من قبل المزيد من الدول.

ومع تزايد عدد الدول التي تتقدم بطلب "للتدخل" في المحكمة الجنائية الدولية، فإن االصورة العالمية التي رسمتها إسرائيل لنفسها على أنهم "ضحايا للإبادة الجماعية" سوف تحل محلها صورة "القاتل الذي يرتكب الإبادة الجماعية".

تتزايد الانتقادات على الصعيد العالمي ليس فقط ضد "نظام الإرهاب" بل أيضًا ضد رجال الأعمال والداعمين الصهيونيين الذين يمتلكون شبكة عالمية واسعة ويُتهمون أيضًا بأنهم "شركاء في الإبادة".

بدأ الأكاديميون والمفكرون في الإشارة إلى أن حدود الليبرالية التي صاغتها الصهيونية لتحقيق تأييد لها تم تحديدها بالفعل بواسطة الفاشية، وأن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير قد تكون ممكنة فقط بالنسبة لأنماط وأساليب حياة معينة.

هذه بعض إنجازات طوفان الأقصى التي ربما سنلاحظها بعد سنوات.

حتى أطفال غزة الصغار وضعوا خاتم العار حول عنق الصهيونية وهم يسلّمون أرواحهم الطاهرة.

أيّ قوة جعلت مدني أمريكي يوجه عبارة "كم طفل قتلت اليوم؟" إلى المتحدث باسم الخارجية ميلر؟

قبل 7 أكتوبر، كانت الرياح الصهيونية تهب في معظم أنحاء العالم، وكانت العديد من الأماكن تحت الاحتلال.

في كتابه "نهاية الديناميكية"، يبين عبد القادر المرابط (إيان دالاس) الصورة بشكل واضح:

"تأسست دولة إسرائيل مباشرة بعد الحرب، وتم الاستيلاء على ثروات وأراضي شعب بأكمله. لقد اقتلع الإرهاب الشعب الفلسطيني برمته من أراضيه وجره إلى مخيمات اللاجئين أمام أعين العالم أجمع. لقد تم القضاء على القرى، وأصبح التعذيب والإبادة الجماعية أدوات سياسية منذ ذلك الحين. وادعت الدولة أن لها الحق في الوجود لأنها عانت، ولم تكتف بإلحاق تلك المعاناة بالآخرين فحسب، بل فرضت علنًا نفس إجراءات الإرهاب البوليسي التي طبقها النازيون عليها. وسرعان ما أصبحت هذه الدولة، التي ادعت بغطرسة التفوق الأخلاقي على الآخرين بسبب معاناتها، واحدة من أكبر خمسة تجار أسلحة في العالم، وثاني أكبر مصدر لتكنولوجيا التعذيب في العالم، والدولة التي لديها جهاز المخابرات الأكثر قسوة وفعالية في العالم. ".

ولأن بايدن يرى أن كابوس الصهيونية بدأ ينتهي وأن الذين لم يفقدوا ضميرهم بدأوا يستيقظون، فإنه يدعو زعماء العصابة الإرهابية إلى "وقف إطلاق النار".

لقد هُزمت العصابة الصهيونية، سواء واصلت المجازر أو قبلت بوقف إطلاق النار، وستظهر آثار هذه الهزيمة المدمرة خلال وقت قصير إن شاء الله.

و الهدف من هذا الرفض هو إطالة العملية.(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir