• DOLAR 34.659
  • EURO 36.358
  • ALTIN 2945
  • ...
حرائق هائلة تلتهم شمال الأراضي المحتلة عقب صواريخ ومسيرات حزب الله
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

تواصل فرق الإطفاء الصهيونية، صباح اليوم الثلاثاء، محاولاتها للسيطرة على الحرائق الهائلة التي اندلعت قرب مستوطنات ومواقع عسكرية في الجليل الأعلى والجولان المحتل جراء صواريخ أطلقها حزب الله اللبناني، في حين دعا وزير الأمن القومي الصهيوني "إيتمار بن غفير" إلى الرد بحرق لبنان.

وتحدث جيش الاحتلال، في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، عن تمكن قواته من السيطرة على بؤر انتشار النيران، قائلاً: "إنه لا يوجد خطر على حياة السكان".

بيد أنه خلال الليل، كانت النيران لا تزال تشتعل في محيط عدد من المستوطنات، خاصة منها مستوطنة كريات شمونة في الجليل الأعلى بعد أن وصلت ألسنة اللهب إلى بعض الأحياء.

واستدعى انتشار الحرائق تدخل عدد كبير من فرق الإطفاء وقوات من الجيش والشرطة في محاولة للسيطرة على الوضع، كما تم إجلاء العديد من السكان من كريات شمونة ومستوطنات أخرى في الجليل الأعلى والجولان السوري المحتل.

وقال جيش الاحتلال: "إن 6 من جنود الاحتياط أصيبوا جراء استنشاق الدخان إثر الحرائق التي اندلعت في المناطق الشمالية".

وأضاف: "إنه جرى زيادة عدد قوات الاحتياط والأدوات الهندسية في مسعى للسيطرة على الحرائق التي تزامنت مع طقس حار جدًا، حيث تجاوزت درجات الحرارة 43 درجة مئوية".

وفي السياق، أفادت مصادر إعلامية بأن فرق الإطفاء الصهيونية طلبت، مساء أمس الاثنين، دعمًا من ألوية أخرى للسيطرة على الحرائق الهائلة في كريات شمونة.

وقد نقلت صحيفة "يسرائيل اليوم"، في وقت مبكر اليوم، عن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، أنه أجرى تقييمًا للأوضاع في الشمال مع قادة الأجهزة الأمنية، وأن سلطة الإطفاء أطلعته على جهود إخماد الحرائق شمالي الأراضي المحتلة.

وقال جيش الاحتلال في بيان: "إنه يتعاون مع الجبهة الداخلية وشعبة العمليات وقيادة الجبهة الشمالية لإخماد الحرائق، خاصة في كريات شمونة بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان".

وأضاف في بيان له: "إنه ضاعف عدد قوات الاحتياط والأدوات في السعي للسيطرة عليها وعدم انتشارها وتشكيلها تهديدًا لحياة السكان".

والتهمت الحرائق أجزاء من بعض المنازل في كريات شمونة ومرغليوت ومستوطنات أخرى، وكانت لا تزال مشتعلة حتى مساء أمس في أكثر من 15 موقعًا في الجليل والجولان المحتل.

وقالت سلطة الطبيعة والحدائق الصهيونية: "إن الحرائق امتدت بالفعل إلى مئات الأفدنة".

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن الحرائق ناجمة عن إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة من لبنان.

وأغلقت شرطة الاحتلال محاور طرق عدة في الجليل الأعلى بسبب تلك الحرائق التي أفادت تقديرات صهيونية بأنها التهمت ما لا يقل عن 10 آلاف دونم.

وبالإضافة إلى تهديدها أحياء سكنية في بعض المستوطنات، أفادت تقارير إعلامية بأن النيران اقتربت من قاعدة عسكرية للاحتلال واحدة على الأقل.

وقالت القناة 12 العبرية: "إن فرق الإطفاء بذلت جهودًا لمنع امتداد الحرائق إلى موقع عسكري في الجليل الأعلى".

من جهته، انتقد وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف لإيتمار بن غفير، الفشل بالسيطرة على الحرائق ودعا إلى الرد على لبنان بحرقها، وقال: "إن الحرائق في الشمال دليل إفلاس واستمرار لما وصفها بسياسة الاحتواء".

وأضاف بن غفير عبر منصة إكس: "إنه حان الوقت ليحترق لبنان"، بحسب تعبيره.

من جهته، قال زعيم المعارضة الصهيونية "يائير لابيد: "إن الشمال يحترق ومعه أيضاً تحترق قوة الردع الإسرائيلية".

وأضاف لبيد: "إن حكومة نتنياهو هي حكومة الفوضى الكاملة، وليس لدى الحكومة خطة لليوم التالي في غزة، ولا خطة لإعادة السكان إلى الشمال، ولا إدارة ولا إستراتيجية". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir