وأفادت المصادر المحلية بأن ما تسمى عصابات المستوطنين المدنية التي اغتصبت أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية في ظل الاحتلال الإرهابي الصهيوني، نفذت 221 اعتداءً ضد الفلسطينيين خلال شهر أيار الماضي.

ومنذ 7 تشرين الأول 2023، عندما شن نظام الاحتلال الإرهابي هجومًا على قطاع غزة، تزايدت الهجمات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.

وقال رئيس مجلس مكافحة الجدار العازل والمستوطنات اليهودية في فلسطين "مؤيد شعبان" في بيان مكتوب له: "إن المستوطنين نفذوا 221 اعتداء خلال شهر ايار الماضي".

وذكر شعبان أن معظم الهجمات وقعت في نابلس تليها مدن بيت لحم ورام الله والخليل، موضحاً أن ما يسمى المحتلين المدنيين الذين اغتصبوا أراضي الفلسطينيين سرقوا ممتلكات الفلسطينيين، وخاصة الماشية الصغيرة والكبيرة.

وقال شعبان: "تم سرقة 44 خروفاً وحصاناً وشاحنة وجراراً وأدوات ومنتجات زراعية".

وأشار شعبان إلى أن قوات الاحتلال بمساندة المستوطنين استولت على 5.7 دونم من أراضي بلدتي نحالين والجبعة ببيت لحم لأسباب عسكرية وأمنية، وذكر شعبان أن قوات الاحتلال هدمت أيضا 66 مبنى تعود لفلسطينيين، بما في ذلك المنازل والمستودعات والمنشآت الزراعية الشهر الماضي.

وارتفع عدد الفلسطينيين الذين فقدوا أرواحهم في هجمات جنود الاحتلال والمستوطنين اليهود المحتلين غير الشرعيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية منذ 7 تشرين الأول إلى 521.

الصهاينة يغتصبون الأراضي الفلسطينية

يعيش في الضفة الغربية والقدس الشرقية التي احتلها نظام الاحتلال الإرهابي عام 1967، 690 ألف يهودي محتلّ.

ووفقا للقانون الدولي، فإن الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في القدس الشرقية والضفة الغربية من قبل ما يسمى بالعصابات اليهودية المدنية يعتبر غير قانوني.

وتزايدت هجمات عصابات المستوطنين مع تعيين شخصيات يمينية متطرفة مثل "بتسلئيل سموتريتش" و"إيتمار بن غفير" في مناصب حاسمة في الحكومة الائتلافية التي وصلت إلى السلطة نهاية عام 2022، بقيادة ما يسمى برئيس الوزراء في نظام الاحتلال الإرهابي "بنيامين نتنياهو".

ويذكر أن جيش الاحتلال الإرهابي كثف تواجده العسكري في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول 2023، عندما شن هجماته على غزة، وكثف هجماته وغاراته على المدن والبلدات والمخيمات. (İLKHA)