قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، "مصطفى البرغوثي" في ​​بيانٍ له: "إن الطرح الإسرائيلي الأمريكي الذي أعلنه بايدن يظهر القبول بفشل أهداف العدوان الإسرائيلي؛ المتمثلة في التصفية العرقية وكسر المقاومة جذريا وفرض السيطرة على قطاع غزة، وإنقاذ الأسرى بالقوة".

ودعا "البرغوثي" إلى الانتباه إلى حيل نتنياهو، كما حذر من إصراره على عدم إنهاء الحرب وسحب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإعادة بناء كل ما دمره الاحتلال.

وأكد "البرغوثي" أن المطلوب الآن هو تشكيل قيادةٍ وطنيةٍ فلسطينيةٍ موحدةٍ وحكومة وفاق وطني مؤقتة لضمان وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة وإفشال مخططات الاحتلال، والإعداد لانتخاباتٍ ديمقراطيةٍ حرة.

وزعم الرئيس الأميركي "بايدن"، أمس، أن كيان الاحتلال قدم اقتراحاً من ثلاث مراحل في غزة، بينها وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى، وإعادة إعمار القطاع.

ودعا "بايدن" حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى قبول عرض الاحتلال كما دعا "بنيامين نتنياهو" إلى تجنب الضغوط من أعضاء الائتلاف الحاكم الذين يعارضون العرض.

وخلافا لما ورد في كلمة بايدن في البيت الأبيض، قال مكتب نتنياهو: "إن نتنياهو يصر على عدم إنهاء الحرب في قطاع غزة حتى تتحقق جميع أهدافها". 

من ناحية أخرى قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيانها: "إننا "ترحب بأي اقتراح يقوم على وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين وإتمام اتفاقٍ جدي لتبادل الأسرى".

ويصر رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" على وقفٍ مؤقتٍ لإطلاق النار دون إنهاء الحرب، أو الانسحاب من قطاع غزة، وفي المقابل، تطالب حركة حماس بوقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال وعودة النازحين وتكثيف المساعدات والبدء بإعادة الإعمار في نطاق أي اتفاقٍ لتبادل الأسرى. (İLKHA)