الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على طهران تستهدف برنامج المسيرات
أعلن الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات جديدة على شخصيات ومؤسسات إيرانية، بسبب الدعم العسكري لروسيا ولمجموعات مسلحة بالشرق الأوسط.
قالت المفوضية الأوروبية في بيان: "إن الدفعة الجديدة من العقوبات على كيانات وشخصيات إيرانية، جاءت بسبب تورطها في تزويد روسيا بالطائرات المسيرة، والمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر بالصواريخ أو المسيرات".
ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران بسبب "انتهاكات حقوق الإنسان، والأنشطة النووية التوسعية والدعم العسكري لروسيا.
في المقابل، أعرب متحدث وزارة الخارجية "ناصر كنعاني"، عن تنديد طهران بالعقوبات الأوروبية.
وذكر أن الاتحاد الأوروبي بدل أن يركز على جرائم الحرب الصهيونية في قطاع غزة، يستهدف المسؤولين الإيرانيين مجددًا.
وأشار كنعاني، إلى أن العقوبات الأوروبية عفا عليها الزمن وغير فعالة، وأن التكتل فضّل نيل رضا الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على مصالح الاتحاد ودوله، حسب قوله.
وتابع: "إن طهران تحتفظ بحق الرد على العقوبات الأوروبية، التي تستند إلى أعذار واتهامات واهية لا أساس لها.
وفي وقت سابق، أمس الجمعة، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على 4 كيانات مرتبطة ببرنامج المسيرات الإيرانية.
وأضافت الوزارة في بيان: "إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها، فرض عقوبات على أربعة كيانات مرتبطة بشركة "ريان روشد أفزار"، التي اشترت أجزاء مهمة لبرنامج المسيرات الإيرانية".
كما استهدف المكتب المدير التنفيذي لشركة صناعات الطيران الإيرانية التابعة لوزارة الدفاع.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون: "إن العقوبات تعزز التزام واشنطن بتعطيل إنتاج إيران وانتشار المسيرات الفتاكة، التي لا تزال روسيا تستخدمها ضد أوكرانيا، كما يستخدمها وكلاء إيران الإرهابيون ضد القوات الأمريكية في المنطقة".
وفرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة "آر آر إي" والشركات التابعة لها، في تموز/ يوليو عام 2017، على خلفية أنشطتها المتعلقة بالجيش الإيراني.
ومنتصف نيسان/ أبريل الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، فرض عقوبات واسعة النطاق على برنامج إيران العسكري للطائرات المسيرة، وذلك ردًا على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته طهران على دولة الاحتلال.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "نحمّل إيران المسؤولية، ونفرض عقوبات جديدة وقيودًا على الصادرات".
بدورها، قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: "إنّ العقوبات الجديدة تستهدف 16 شخصًا وكيانين يعملون على إنتاج طائرات إيرانية بدون طيّار، منها طائرات شاهد التي تمّ استخدامها خلال الهجوم". (İLKHA)