غزة.. العثور على جثامين 70 شهيدا في جباليا بعد أيامٍ من انسحاب قوات الاحتلال.
وصلت فرق الإسعاف والدفاع المدني، في قطاع غزة، إلى جثامين عشرات الشهداء، وذلك بعد أيامٍ من انسحاب جيش الاحتلال من مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
أعقب هجوم جيش الاحتلال، على مخيم جباليا، والذي دام ثلاثة أسابيع، دماراً واسعاً ومجازر كبيرة ومروعة.
وأشارت مصادر صحية محلية إلى أن فرق الإسعاف والدفاع المدني عثرت على جثامين أكثر من 70 شهيداً، بينهم 20 طفلاً، وانتشلتهم من المنطقة، وأن البحث عن من لا زالوا مدفونين تحت الأنقاض لازال مستمراً.
وذكرت المصادر أن هناك العشرات من المفقودين بين أنقاض المنازل، ومراكز الإيواء والمدارس والمستشفيات، لم يتمكنوا من النجاة من القصف والهجمات، وأن أعداد الشهداء قد ترتفع.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، فإنه حتى عيادات ومقرات ومراكز وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، لم تسلم من هجمات جيش الاحتلال.
هذا وظهرت بشاعة الفظائع والجرائم التي يرتكبها الاحتلال، وحجم الدمار والتخريب الكبير الذي لحق بمنازل المواطنين والمرافق الخدمية والمرافق العامة، عندما تم سحب الآليات العسكرية من منطقة ومخيم جباليا.
ونفذ جيش الاحتلال سياسة الأرض المحروقة في مخيم جباليا منذ 20 يوما، حيث نفذ أعمال تخريب وتدمير أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الأشخاص، وتهجير نحو 200 ألف مواطن قسريا، وتدمير وحرق مخيمات بأكملها .
وظهرت المنطقة بعد القصف الوحشي للمرافق العامة والخدمية صورةً وكأنها تعرضت لزلزال مدمر.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنها تلقت في الأسابيع الأخيرة تقارير مروعة من مخيم جباليا، تفيد مقتل وإصابة أطفال لجأوا إلى مدرسة تابعة لها، حاصرتها دبابات الاحتلال خلال العدوان، على المخيم. (İLKHA)