قال المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينغ" إن تنظيم هذا الاجتماع لا يزال دون شروط وتوقعات الصين المجتمع الدولي، مما يجعل مشاركة الصين صعبة.

وأكدت الصين أنها لن تحضر المؤتمر ورفضت الدعوة لعدم استيفاء شروط المشاركة، بما في ذلك مشاركة روسيا وأوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصادر مطلعة.

وقال مصدر مطلع: "إن الصين أطلعت الدبلوماسيين هذا الأسبوع على الشروط غير المستوفاة، مثل اعتراف كل من روسيا وأوكرانيا بالمؤتمر، وضمان مشاركة متساوية من الجانبين، ومناقشة عادلة لجميع المقترحات".

وتتوقع الحكومة السويسرية مشاركة واسعة من جميع أنحاء العالم في القمة التي ستعقد يومي 15 و16 يونيو، والتي تأمل أن تمهد الطريق لعملية السلام في أوكرانيا.

وقال متحدث عسكري صيني إن وزير الدفاع الصيني "دونغ جون" أكد لنظيره الأميركي "لويد أوستن" خلال لقائهما في سنغافورة أن بكين لا تقدم دعما عسكريا لأي طرف في الحرب في أوكرانيا.

وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إن الصين قد تعقد مؤتمراً للسلام يمكن أن تحضره روسيا وأوكرانيا".

يذكر أن الصين، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع روسيا وتتردد في انتقاد حربها ضد أوكرانيا، عرضت في السابق التوسط في الصراع. (İLKHA)