• DOLAR 34.665
  • EURO 36.319
  • ALTIN 2941.753
  • ...
الحكومة السودانية ترفض دعوة أمريكية لاستئناف محادثات السلام مع الدعم السريع في جدة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قالت الحكومة السودانية، أمس الأربعاء: "إنها لن تلبي طلبًا لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالذهاب إلى جولة أخرى من مفاوضات جدة قبل استشارتها وتوفر مرتكزات للسلام".

والثلاثاء، أجرى وزير الخارجية الأمريكي اتصالاً هاتفياً برئيس مجلس السيادة السوداني "عبد الفتاح البرهان" تطرق لاستئناف مفاوضات جدة وتيسير وصول المساعدات الإنسانية ووقف الحرب المشتعلة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل من العام الماضي.

وقال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني "مالك عقار"، لدى مخاطبته مؤتمرًا للإدارة الأهلية ببورتسودان: "إن الحكومة لم توافق ولن توافق على الذهاب إلى جولة أخرى من مفاوضات جدة مع الدعم السريع ما لم تتم استشارتها".

وأضاف عقار، تعليقًا على الاتصال الهاتفي بين البرهان وبلينكن: "إن الحكومة لن تذهب إلى مفاوضات جدة ليس لأنها ضد السلام ولكن هناك مرتكزات للسلام لا بد من توفرها"، من دون أن يحدد طبيعة هذه المرتكزات.

وأبدى سخطه على ما اعتبره الطريقة غير المقبولة من وزير الخارجية الأمريكي لطلبه من البرهان الذهاب إلى جدة بدون استشارة الحكومة، قائلاً: "هذا استحقار واستخفاف غير مقبول، نحن لسنا أغنامًا".

وتابع: "الذهاب إلى جدة لن يتم إلا بقتلهم وأخذ رفاتهم إلى جدة".

وأشار عقار إلى عدم جدية التفاوض في السابق، متسائلاً بالقول: "وفد الحكومة سبق وأن ذهب إلى جدة فماذا حدث؟ والآن نذهب إلى جدة لنعمل ماذا؟".

وانطلقت مفاوضات جدة في 6 أيار/ مايو 2023 برعاية سعودية أمريكية، لكن الوسيطان أعلنا في 2 حزيران/ يونيو 2023 تعليقها نتيجة الانتهاكات الجسيمة للتهدئة.

وبدأت جولة ثالثة للمحادثات في 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مركزة على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة وإمكانية التوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية ولم يتمكن الطرفان من الاتفاق على اتفاقات لتنفيذ وقف إطلاق النار خلال هذه الجولة.

وأكد نائب رئيس مجلس السيادة على أن القوات المسلحة هي القوة الوحيدة المؤهلة لتحقيق السلام والاستقرار بالبلاد والعبور بها إلى بر الأمان وتهيئة المناخ لمخاطبة القضايا السودانية المؤجلة.

وأوضح عقار أن الحرب الجارية الآن بذورها وجذورها سودانية، زرعت في أرض أمريكية وقُدّمت في الاتحاد الأوروبي ووُجّهت بأيدي عاملة من دولة الإمارات.

وشدد على أن العالم الذي أعد لهذه الحرب لا يريد للسودان سيادةً على أراضيه بثرواتها المختلفة. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir