• DOLAR 32.928
  • EURO 35.176
  • ALTIN 2454.93
  • ...
الأستاذ عبد الله أصلان: نحن في زمن يجب فيه أن تُترجم الأقوال إلى أفعال
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

كتب الأستاذ عبد الله أصلان في مقالته عن ضرورة البدء باتخاذ إجراءات جديّة ضدّ الصهاينة المعتدين:

الطاغية لا يعرف شيئاً سوى ارتكاب المجازر، إنه يهدر دماء المظلومين بأساليب مختلفة كل يوم، الشيء الوحيد الذي يمكن الحديث عنه بالنسبة لإسرائيل الصهيونية هو الجهاد، ويجب على كافة الشعوب في الدّول الإسلاميّة إقناع حكوماتها وإجبارها على فتح باب الجهاد.

ولا بد للمسلمين من دعوة زعماءهم بل وإجبارهم على حشد الجيوش للجهاد ضد هذه الوحشية والهمجية.

لقد رأينا ونرى معًا أنه حتى صوت الضمير المتصاعد من الغرب ليس كافيًا لوقف هذه الوحشية، التسامح مع الظلم يعني المشاركة في الظلم، لم يتردد هؤلاء القتلة حتى في إشعال النار في المخيمات التي يعيش فيها المهاجرون وحرق الأطفال والنساء أحياء، فالصهيونية هي الإرهاب الحقيقي، ويجب على الأمم المتحدة أن تتخذ إجراءات فورية ضد قطّاع الطرق هؤلاء الذين يرتكبون كل أنواع الجرائم الإرهابية.

وإذا لم تكن الأمم المتحدة في هيكليّة تُمكّنها من القيام بدورها - وهذا هو الواقع - فإنه لا مفر من أن تبدأ جميع حكومات الدول ذات الضمير الحي جهودًا لبدء إجراءات جديدة لمواجهة الإرهاب الذي يُمارس.

فلا يمكن لعقل أو ضمير أن يستوعب أن الأمم المتحدة التي تضم 193 دولة تظل تحت نير دولتين أو ثلاث دول وتنتظر أوامرهم وأيديها مقيدة، إن مثل هذه الصورة للعبودية تمثل مشكلة كبيرة من كل الجهات.

أما بالنسبة للدّول الإسلامية التي لم تكتفِ بالصمت و حسب، بلا رؤوا أن من واجبهم دعم هذه الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، ينبغي على الجميع التحرك لتشكيل تحالف جديد أمام هؤلاء، وهذا ليس صعبًا، فقادة هذه الدّول يتمكنون من الاجتماع خلف أبواب مغلقة، ويتحملون عناء الاجتماع فيما بينهم من أجل هذه القضية الحساسة، بينما من الواضح أنه لم يتم بذل مثل هذا الجهد حتى الآن من القادة ذوو الضمائر الحية. اجتمعوا ...تحدّثوا! حتى لو تم تسريب هذه المحادثات! ربما تكون هذه الخطوة نافعة كوسيلة للردع.

المعتدون الذين شنوا الحرب على العراق من أجل أسلحة كيماوية غير موجودة، ومصاصو الدماء الذين تركوا أفغانستان خراباً لأنهم لم يُسلّموهم  شخصاً واحداً؛ ويدعمون القتلة الذين قتلوا 36 ألف شخص، يجب أن يتم تلقينهم الدروس اللازمة من خلال اتخاذ خطوات جديّة في وجههم، وإلّا يمكن أن يؤدي عدم اتخاذ هذه الخطوات إلى تعميم البلاء على العالم بأسره، الوحشية التي تمت يجب ألّا تمر دون عقاب.

إن الإنسانية الآن في نقطة لا تسمح بالكلام فقط؛ فكم من الأطفال يجب أن يموتوا حتى نتحرك؟!

نحن في زمن يجب فيه أن تُترجم الأقوال إلى أفعال! لأن مصاصي الدماء هؤلاء لا يفهمون لغة الكلام و التهديدات! فوقت الأفعال قد حان...(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir