• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
روسيا: تصنيف طالبان كمنظمة إرهابية في البلاد يعيق تطوير العلاقات مع كابول
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أعلنت وزارتا الخارجية والعدل الروسيتان دعمهما لحذف حركة طالبان من القائمة الرسمية للمنظمات الإرهابية وقدمتا اقتراحهما المشترك إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

من جهتها، نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، قوله: "اتخذت كازاخستان مؤخرًا قرارًا، وسنتخذه أيضًا، ويهدف إلى شطب طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية، في روسيا".

وبرر لافروف في حديث على هامش زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طشقند في أوزبكستان، القرار قائلاً: "إنهم يمثلون السلطة الفعلية في أفغانستان".

وحركة طالبان مدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا منذ العام 2003، لكن ذلك لم يمنع موسكو من إقامة علاقات معها منذ عدة سنوات، وقد استقبلت مبعوثيها في مناسبات عدة.

وقال كابولوف لوكالة أنباء تاس الروسية الرسمية: "إن موسكو أقرب بكثير إلى الاعتراف بطالبان كحكومة شرعية في أفغانستان مما كانت عليه عندما استعادت الحركة الإسلامية السلطة في عام 2021".

وأضاف كابولوف، في مقابلة مع قناة روسيا 24: "إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أتخذ القرار رقم 1267، ولم يكن هناك ذكر لحركة طالبان، بل قادة بعينهم".

وأدرجت روسيا الاتحادية المنظمة بأكملها في قائمة المنظمات المحظورة، والسؤال المطروح الآن يتعلق برفع هذا التصنيف عن حركة طالبان، حيث تبدأ في الوقت الراهن عملية تطبيع العلاقات الثنائية الاقتصادية وغيرها، ويعيق هذا الوضع في المقام الأول، الفاعلين الاقتصاديين الروس من إقامة تعاون طبيعي.

وتابع: "علينا أن نزيل هذا العوائق، وإن شاء الله كما يقول الأصدقاء الأفغان، عندما تحين الظروف المناسبة، سنفكر ونرفع تقارير إلى قيادتنا للاعتراف بالسلطات الأفغانية".

من جانبه، أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان في قطر "سهيل شاهين"، أن الحركة ترحب باتجاه روسيا لرفع اسمها من قائمة "المنظمات الإرهابية"، لافتًا إلى أن الحركة تسعى لعلاقات إيجابية مع دول العالم.

وقال شاهين، في تصريحات لوسائل إعلام روسية: "إن الحركة ترحب باقتراح وزارتي الخارجية والعدل الروسيتين المقدم إلى الكرملين لإزالة صفة المنظمة الإرهابية".

وأضاف: "إن حركة طالبان لم تكن إرهابية قط، بل كنا نقاتل من أجل تحرير بلدنا من الاحتلال الأجنبي، وكان هذا حقنا المشروع، وهذا هو الاسم الذي صاغته القوات الغازية لتحقيق أهدافها السياسية، والتي تهدف في الوقت نفسه إلى الإساءة إلينا".

وأشار إلى أن حركة طالبان تسعى إلى علاقات إيجابية مع دول الجوار والإقليم والعالم، مضيفًا: "إننا نعيش حقبة جديدة بعد استقلال أفغانستان، وهي حقبة ناضجة للمشاركة في مختلف المجالات".

وأكد شاهين، أن تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يشير إلى أن روسيا تتبع السياسة الواقعية وتضع مصالحها الوطنية أمامها، وهو ما أعتقد أنه عقلاني ومتوقع منها.

ودعت روسيا ممثلين عن حركة طالبان للمشاركة في المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرغ شمال غربي البلاد، وهو اجتماع سنوي كبير للأعمال في روسيا، سيعقد في بداية حزيران/ يونيو. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir