عقد وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل ألباريز" اليوم مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع نظيريه الأيرلندي والنرويجي في بروكسل، عاصمة بلجيكا.

وأعلن الوزرير الإسباني "ألباريز" أن هذه الدول الثلاث ستعترف رسميا بدولة فلسطين غدا.

وأكد أن كافة قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة لجميع الأطراف وأنه على الاحتلال أن يوقف عملياته في رفح.

وقال وزير الخارجية الأيرلندي "مايكل مارتن" خلال المؤتمر: "إن المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، يتحدث منذ عقود عن دعم حل الدولتين، الذي يعود تاريخه إلى عام 1967، لكنهم ليسوا قريبين من هذا الحل".

وأوضح "مارتن" أن الدول الثلاث تركز على كيفية المساهمة في اتخاذ خطوات ملموسة لضمان حق الفلسطينيين في تقرير المصير وتنفيذ حل الدولتين.

وقال مارتن: "لقد عقدنا بالأمس اجتماعا مع الدول الأوروبية والعربية واتفقنا على ضرورة اتخاذ خطوات واضحة لوقف الحرب العدائية في غزة وإقامة الدولة الفلسطينية، والآن سنجتمع في مجلس وزراء الخارجية، وينبغي للاتحاد الأوروبي أن المشاركة في الخطط الإقليمية ودعمها لخطة الإصلاح الفلسطينية التي تمت مناقشتها بالأمس يخلق طريقا للفلسطينيين نحو إدارة فلسطينية فعالة في أرضهم".

وأدان "مارتن" الهجوم الذي وقع أمس على مخيم اللاجئين في مدينة رفح والذي يعد انتهاكا لقرار محكمة العدل الدولية.

قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي: "إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية جزء من المسار الرامي إلى تحقيق عملية السلام في الشرق الأوسط، وأن قرار النرويج بالاعتراف بدولة فلسطين سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الغد".

وشدد "إيدي" على ضرورة تحديث اتفاق السلام من خلال وقف إطلاق النار بشكل عاجل وتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية وإقامة دولة فلسطينية بهدف كسر دائرة العنف في قطاع غزة والضفة الغربية.

ووصف "إيدي" مجزرة رفح التي وقعت الليلة الماضية بالبربرية، مشيراً إلى أن استمرار الحرب في رفح يعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي وانتهاكاً أيضاً لقرار العدالة الدولية الملزم.

وشدد "إيدي" على ضرورة لجوء مجلس الأمن إلى تنفيذ قرار العدالة الدولية. (İLKHA)