الأمواج تجرف جزءًا من الرصيف الأميركي قبالة غزة إلى أسدود
كشفت وسائل إعلام عبرية عن انهيار جزء من الرصيف العائم الذي أنشأته الولايات المتحدة الأمريكية قبالة سواحل قطاع غزة بحجة إدخال المساعدات الإنسانية.
ذكرت القناة الـ12 العبرية أن أمواج البحر جرفت جزءًا من الرصيف الأميركي العائم في قطاع غزة إلى شواطئ مدينة أسدود.
وقالت القناة: "إن البحرية الإسرائيلية تحاول إنقاذ جزء الرصيف الذي انفصل بسبب تلاطم الأمواج، وربطه ببقية الرصيف"، مشيرة إلى أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات.
ونشرت مقطعًا مصورًا يظهر مجموعة من الجنود الأميركيين وآخرين من البحرية التابعة للاحتلال، وهم يحاولون ربط الجزء المنفصل من الرصيف بقارب أميركي لإعادته إلى شواطئ غزة.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن البنتاغون يواجه "كابوسًا لوجستيًا" في قطاع غزة جراء الصعوبات التي تعترض عمليات توزيع المساعدات الإنسانية، بعد توقعها وصول شحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر عبر الرصيف العائم هذا الأسبوع، إلا أنه لم يصل سوى القليل.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية: "إنها تتوقع تدفقًا مستمرًا من المساعدات الغذائية الإنسانية إلى غزة عبر الرصيف العائم بعد تشغيله مباشرة، لكن لم يصل سوى القليل من هذه المواد إلى الداخل الفلسطيني المحاصر".
واعتبرت الصحيفة أن مشروع الميناء العائم على شاطئ غزة سيواجه العديد من المشكلات، لعل أهمها أن سياسة البيت الأبيض لا تسمح للقوات الأمريكية بالوجود على أرض غزة؛ ولذا فإن البنتاغون لديه القدرة على بدء المهمة لكنه لا يستطيع إنهاءها، وهو الوضع الذي شبهه أحد المحللين العسكريين بامتلاك محرك سيارة من دون عجلات.
وقالت الصحيفة: "إن مشروع الرصيف يكافح من أجل المضي قدمًا، لكنه يصطدم بالوضع الأمني السيّئ في غزة". (İLKHA)