نظم الأكاديميون والطلاب في جامعة "فان يوزونجو ييل (YYÜ) مسيرة صامتة للمرة الثالثة احتجاجًا على هجمات عصابة الاحتلال الصهيوني على غزة ومناصرة لفلسطين.

وبعد صلاة الجمعة، تجمع الأكاديميون والطلاب من فان أمام كلية الآداب وقاموا بمسيرة صامتة نحو خيمة المناوبة من أجل غزة.

ولفت الطلاب الانتباه إلى الإبادة الجماعية في غزة من خلال الأعلام والملصقات التي حملوها.

وقرأ البيان الصحفي نيابة عن الطلاب والأكاديميين "محمد أمين أك أصلان"، مذكراً أن الإبادة الجماعية في غزة مستمرة منذ 231 يومًا.

وأكد "أك أصلان" خلال البيان أن الفلسطينيين مستمرون في مقاومتهم رغم المجازر التي تتواصل أمام أعين العالم من 75 سنة، مشيراً إلى أن قطاع غزة محاصر من قبل المنظمة الإرهابية الصهيونية منذ 17 عاماً.

"سنواصل خطابنا وأفعالنا التي تؤذي الظالم، وتنفع المظلوم، وتشهد على إنسانيتنا وضميرنا"

وأشار "أك أصلان" إلى أنهم سيواصلون أعمالهم التي تؤذي الظالم وتفيد المظلوم، قائلاً: "كعائلة جامعة فان يوزونجو يل، نحن هنا في اليوم الـ 231 للمقاومة، ونؤكد أننا نقف مع الضمير الإنساني، ليس مع التنظيم الإرهابي الصهيوني وداعميه، بل مع محاربي الإنسانية من أبناء غزة وحماس وكتائب القسام وغيرها من قوى المقاومة، وأننا نتعاطف ونقف على نفس الموقف معهم، أصحاب الضمائر في جميع أنحاء العالم، وسنستمر في تسمية الظالم بالظالم ونقول أوقفوا الظلم حتى يضع الظالم حداً لظلمه في غزة وتركستان الشرقية وجميع المناطق المضطهدة، وسنواصل خطابنا وأفعالنا التي تؤذي الظالم، وتنفع المظلوم، وتشهد لإنسانيتنا وضميرنا، نحييكم بكل احترام ونحيي كل من يشارك في هذا الموقف الإنساني والضميري في جميع أنحاء العالم". (İLKHA)