في يومها الـ 231.. أبرز أحدث العدوان الصهيوني على غزة
استمرت المجازر الصهيوني الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ231 على التوالي وسط صمت دولي فاضح.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 230 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.
وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الخميس على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا وأجزاء أخرى من شمال غزة الذي خرجت مستشفياته عن الخدمة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقدمت باتجاه مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا وأطلقت النار والقذائف تجاهه ومحيطه وشددت حصارها عليه في وقت يتواجد داخله عدد من الطواقم الطبية والجرحى.
وأطلق طيران الاحتلال المروحي النار وسط وجنوبي مدينة رفح، وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار صوب شاطئ بلدة الزوايدة وسط القطاع.
واستهدفت مدفعية الاحتلال جحر الديك وسط قطاع غزة وحي الزيتون بمدينة غزة، وجددت قوات الاحتلال قصفها المدفعي على المناطق الشرقية لدير البلح وسط القطاع.
وأطلقت آليات وطائرات الاحتلال المسيرة النار تجاه منطقة مسجد علي وشارع 8 جنوب مدينة غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال بعد منتصف الليل، عدة غارات جديدة استهدفت المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقبيل منتصف الليل، شنت طائرات الاحتلال شنت عدة غارات على مخيم جباليا، واستهدف الاحتلال منزلا لعائلة الحواجري في الفاخورة شمال القطاع ما أدى إلى 5 شهداء و3 إصابات خرجوا من تحت ركام المنزل.
والليلة الماضية ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في مدينة غزة بعدما قصفت شقتين سكنيتين ومصنعا للبهارات والتوابل في مفترق الشعبية راح ضحيتها 5 شهداء على الأقل. (İLKHA)