واصل الطلاب والأكاديميون في جامعة وان "يوزينجو يل"إسماع أصواتهم من خلال مختلف الفعاليات والاحتجاجات دعماً للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة، حيث ترتكب عصابة الاحتلال الصهيوني الإبادة الجماعية.

وأقيم بازار خيري لبيع الأطعمة التي أعدها الطلاب والأكاديميون والملابس التي أحضروها في "خيمة الانتفاضة" التي أقيمت في حرم الجامعة، كما أقيم معرض للصور واللوحات الفنية حول هجمات الاحتلال الصهيوني، وأبدى الطلاب والأكاديميون والمواطنون اهتمامًا كبيرًا بالسوق الخيري، حيث سيتم تسليم مردوده إلى سكان غزة.

وقام بزيارة الخيمة رئيس الجامعة البروفيسور د."حمد الله شيفلي"، وقال إن الجريمة التي ترتكبها عصابة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية في تزايد مستمر.

وأشار "شيفلي" إلى أنهم شهدوا واحدة من أعظم المجازر التي شهدتها البشرية على مر التاريخ، وقال: " لم يصمت طلاب جامعاتنا عن المجزرة في غزة مثل بقية العالم، هناك مأساة إنسانية تحدث في غزة، لقد خرق القانون الدولي، ولا يوجد مثال على مثل هذه المذبحة في التاريخ، والمجازر مستمرة منذ فترة طويلة أمام أعين العالم أجمع، وتودي الهجمات الإسرائيلية الوحشية بحياة الأطفال الأبرياء والنساء والمدنيين.

 نريد أن نظهر أننا نقف مع الشعب الفلسطيني ونجعل أصواتنا مسموعة، ويحاول طلابنا مساعدة إخواننا وأخواتنا هناك من خلال تنظيم السوق الخيري، ونريد أن تتوقف المجازر والهجمات الوحشية في أقرب وقت ممكن، وأن يستعيد الشعب الفلسطيني السلام والهدوء".

مسيرة صامتة

وسار الأكاديميون والطلبة بصمت من أمام كلية الآداب إلى مبنى الندوة المركزية لدعم فلسطين وإسماع أصواتهم، وأدلى الحشد المتجمع هناك ببيان صحفي قصير وحاولوا إيصال صوت الشعب الفلسطيني الذي تعرض للإبادة الجماعية إلى العالم أجمع.

ويواصل طلاب الجامعات الاحتجاجات على هجمات عصابة الاحتلال الصهيوني بأنشطة مختلفة، وتنظيم فعاليات مختلفة لإيصال آهات أهل غزة وإسماع صوت الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية إلى العالم أجمع. (İLKHA)