• DOLAR 34.447
  • EURO 36.303
  • ALTIN 2837.002
  • ...
الأستاذ رياض مكاييف: الحرب العالمية الثالثة على أبوابنا..
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

تحدث الأستاذ رياض مكاييف عن المشكلات و القضايا التي يشهدها العالم و التي تتمركز في العالم الإسلامي، ما ينذرنا باقتراب اشتعال حرب عالمية ثالثة في منطقتنا:

من المستحيل أن نفهم ما يحدث في منطقتنا... الأحداث التي تؤثر على العالم تجري في منطقتنا كل يوم... وبينما يستمر العالم الغربي في العيش بشكل روتيني، فإن الأحداث التي تجري في العالم الإسلامي تثير قلق المسلمين. .. الحرب الأوكرانية الروسية، الحرب بين غزة وإسرائيل والحرب في سوريا، وليبيا، وبين PKK/PYD، وحرب اليمن،  كل هذه تحدث في الأراضي الإسلامية، والقوى التي تقف وراء هذه الأحداث تقبع في الغرب في منازلها الفخمة... لقد بدأوا بالتحكم في حياتنا في كل المجالات ولكن لا يمكننا أن نحقق النجاح ضدهم... الغرب يتحرك بناءً على طبيعته مثل العقرب، لكن ما يحدث لنا هو أننا أصبحنا عبيداً للغربيين. السّنة عالم منفصل، الشيعة عالم منفصل... الذئاب تصطادنا واحداً تلو الآخر، كالغنم التي تترك القطيع... نكتفي بالتفسير لكل حادثة وكأننا نقول الثعبان الذي لا يمسني فليعش ألف سنة أو نهرب إلى الأمم المتحدة التي ليس لها سلطة حتى لفرض عقوبات.

تمر إيران اليوم بفترة صعبة للغاية... من المستحيل أن تفهم إذا نظرت إلى الأخبار في وسائل الإعلام... في بعض الأحيان يتبادر إلى الاذهان، هل إعلامنا أيضًا في خدمة الغرب... فكر فيما كان سيحدث لو شهدت تركيا الأحداث التي تعيشها إيران هذه الأيام... ما أقصده هو أن الصفوف لا تزال مليئة بالمانكورت أصحاب العقلية الغربية... حتى أن هؤلاء المانكورت يتحكمون في حياتنا وتجارتنا وحتى بعلاقاتنا... لا يزال هناك بيننا منظمة غولن وحزب العمال الكردستاني وغيرهما من المجتمعات والشخصيات الهامشية من أصل غربي. شعبنا يعرف في الواقع هؤلاء المانكورت الذين يحاولون تقسيم شعبنا ووحدتنا حتى النهاية باستخدام الدين والسياسة والجماعات والطوائف... العائق الوحيد أمام تطهيرهم أو ترحيلهم من بلادنا هو الغرب الذي جلبهم ويستخدمهم كشبكة الصيادين... عندما يتعلق الأمر بالعالم الإسلامي والمسلمين ، هذه الشبكة تصبح مثقوبة، ولا تعمل... نرى هذا في غزة... الديمقراطيون الغربيون يفشلون، والديمقراطية لا فائدة منها... ولذلك، طالما أننا لا نأتي بحكومات خاصة بنا، وفقاً لعاداتنا وتقاليدنا، فسوف نشهد حوادث في منطقتنا أكثر مما نشهده اليوم.

اليوم منطقتنا، وخاصة تركيا، محاطة بالقواعد الأمريكية.. مثلما كان الكهنة يناقشون جنس الملائكة في آيا صوفيا أثناء فتح إسطنبول، نحن الآن مشغولون بالسياسة الداخلية بينما تركيا ومنطقتنا محاطة بالجنود. من الولايات المتحدة وحلفائها... بينما يستعد العالم للحرب العالمية الثالثة، من الغريب بعض الشيء أن يتم تقديم أفعال بلدية إسطنبول الكبرى على أنها الأجندة الأكثر أهمية... لن يتم خوض الحرب العالمية الثالثة مع بنادق آلية أو دبابات... الدول التي تمتلك أسلحة نووية، مثل الولايات المتحدة وروسيا وإنجلترا وفرنسا، والتي فُرضت علينا كقوى عظمى، تهدد بعضها البعض بالقنابل الذرية... ولا تنسوا أن إسطنبول ستكون في مركز الهجمات الأولى... إذا سقطت إيران فإن المنطقة ستشتعل... علينا أن نعود إلى رشدنا... كل شيء يدل على ذلك... هذه الدول وضعت أسلحتها في المواقع جاهزة... فقط تحتاج ضغطة زر. علينا أن نقول لهؤلاء الطغاة "كفا"... أول شيء يجب علينا فعله هو التوبة وتعزيز أخوّتنا... ثم كشف المانكورت بيننا و التخلص منهم... أعاننا الله على ذلك... تحية لغزة واصلوا المقاومة!(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir