• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
أطباء بلا حدود: غزة تعاني من كارثة طبية!ِ
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

وأدلى نائب المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في غزة محمد أبو مغيصيب بتصريحات من مدينة رفح جنوب غزة، حيث يعمل منذ فترة والتي تتعرض لهجمات مكثفة من قبل نظام الاحتلال.

وذكّر "مغيصيب" بأن رفح تستضيف أكثر من 1.5 مليون فلسطيني وهي من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في قطاع غزة، وقال: "أصيب الناس هنا بالذعر مع بدء الهجمات البرية للجيش الصهيوني في 6 أيار".

وذكر أنه كان يوجد ثلاثة مستشفيات في رفح يوم 6 أيار، اثنان منها تابعان لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة والآخر تابع لمنظمة أطباء بلا حدود، وقال: "بعد الهجمات، اضطرت منظمة أطباء بلا حدود إلى إخلاء المستشفى حتى لا تتعرض للخطر، وتم نقل فرقهم إلى منطقة خانيونس".

وأكد "مغيصيب" أن وزارة الصحة اضطرت إلى نقل أنشطتها إلى مستشفى ناصر في خان يونس، مشيراً إلى أنه لم يتبق في رفح سوى مستشفيين ميدانيين، وقال: "هذه المستشفيات لا تستطيع حتى تلبية النواقص واحتياجات الناس هناك، نحن بحاجة إلى مستشفيات عادية وليس مستشفيات ميدانية، لأن المستشفيات الميدانية يمكنها العمل في حالات الطوارئ، لكنها لا تستطيع تلبية الاحتياجات الكبيرة للناس".

"لم يعد هناك مستشفى في شمال غزة"

وأشار "مغيصيب" إلى أن هناك العديد من المستشفيات المدمرة في قطاع غزة، وقال: "لقد انهار النظام الصحي بالفعل وتضرر في الأسابيع الأولى من 7 تشرين الأول 2023، لأن إسرائيل قتلت بشكل مباشر أكثر من 400 من العاملين في مجال الرعاية الصحية قتلوا في هذه الحرب، وفي الوقت الحالي، يعمل مستشفى ناصر ومستشفى شهداء الأقصى بشكل جزئي في غزة".

وقال "مغيصيب" إن مستشفى ناصر في خان يونس بدأ بتقديم الخدمة بشكل جزئي مرة أخرى، مشيراً إلى أنهم كمنظمة أطباء بلا حدود يقدمون الخدمات في أقسام الجراحة وأن سعتهم السريرية البالغة 22 سريراً قد اكتملت بالكامل. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir