شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال شرق طولكرم في الضفة الغربية
استشهد شاب وأصيب شخصان أحدهما طفل، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني عقب اقتحامها بلدتي بلعا وعنبتا شرق طولكرم.
استشهد شاب وأصيب آخر وطفل، الليلة الماضية، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيوني عقب اقتحامها بلدتي بلعا وعنبتا شرق طولكرم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بلعا وتمركزت في الحي الغربي ووسط البلدة وداهمت عدة أحياء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب "كريم رايق عبد الرؤوف إعمير" (23 عامًا) بجروح حرجة، نقل على إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت في طولكرم، حيث أعلنت الطواقم الطبية استشهاده متأثرًا بإصابته.
وأضافت المصادر: "إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه شاب آخر، وتركته ينزف على الأرض، ومنعت طواقم الإسعاف من نقله وتقديم العلاج له، وأطلقت الرصاص تجاه مواطنين حاولوا الوصول إليه لإنقاذه، دون معرفة طبيعة إصابته".
وتابعت المصادر: "إن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة المعتقل محمد طلال أبو ياسين في الحارة الغربية في بلدة بلعا، وصوّرت المنزل واستجوبت ساكنيه"، علمًا أن أبو ياسين معتقل منذ كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عنبتا من مدخلها الشرقي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة طفل (16 عامًا) في الفخذ، ونقلته طواقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى.
كما اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم، وداهمت منزل ذوي الشهيد "تامر فقها" الذي استشهد برصاص الاحتلال في الرابع من شهر أيار/ مايو الجاري في بلدة دير الغصون، في الوقت الذي نشرت فيه آلياتها في محيط المنزل.
وباستشهاد الشاب إعمير، يرتفع عدد شهداء محافظة طولكرم إلى أربعة في غضون 24 ساعة، عقب استشهاد الشبان: أيمن أحمد مبارك (26 عامًا) وحسام عماد دعباس (22 عامًا)، ومحمد يوسف نصر الله (27 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال، فجر الخميس، عقب اقتحامها مدينة طولكرم. (İLKHA)