أدلى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بمجموعة من التصريحات، وذلك في المؤتمر الصحفي، الذي عقده بعد لقائه مع رئيس الوزراء الجورجي "إيراكلي كوباخيدزه".

ومما قاله الرئيس "أردوغان" في تصريحاته ما يلي:

"شعرنا بالحزن عندما علمنا بنبأ الهجوم على رئيس الوزراء السلوفاكي "روبرت فيكو"، ونعرب مرة أخرى عن أطيب تمنياتنا له بالشفاء، وسنواصل الوقوف ضد أي عمل يهدف إلى زعزعة السلام والاستقرار والأمن في منطقتنا".

وتابع: "أهنئ بالفعل شعب جورجيا الصديق بعيد استقلاله، والذي سيأتي بعد 10 أيام، لقد عقدنا اليوم اجتماعات مهمة كجارين صديقين وشركاء استراتيجيين، وشاركنا السيد رئيس الوزراء القضايا السياسية الداخلية في جورجيا".

وأضاف: "في العام الماضي، بلغ حجم التجارة الثنائية 3 مليارات دولار، وفي اجتماعاتنا، ركزنا على 5 مليارات دولار كهدف جديد، كما نواصل عملنا لضمان تشغيل خط السكة الحديد "باكو تبليسي-كارس"، الذي أعاد الحياة إلى طريق الحرير التاريخي على السكك الحديدية، بكامل طاقته مرة أخرى، ولقد ركزنا كذلك على النقاش الذي من شأنه أن يجعل معركتنا ضد المنظمات الإرهابية، وخاصة منظمة غولن وحزب العمال الكردستاني، أكثر فعالية. وستظل دولتنا في شوكة في حلق الشبكات الإرهابية والإجرامية".

وعلق على القضية الفلسطينية قائلاً: "يجب على الإنسانية جمعاء أن تدعم النضال من أجل الحرية الذي دفع الشعب الفلسطيني في سبيله ثمنا باهظا، وذلك في المجال القانوني والدبلوماسي، كما أجد أن المظاهرات المستمرة لدعم فلسطين في جميع أنحاء العالم ذات مغزى كبير، وأدعو الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى القيام بذلك.

وقال رئيس الوزراء الجورجي "إيراكلي كوباخيدزه" في بيانه: " يسعدني أن أزور تركيا، الدولة الصديقة والمجاورة، لأول مرة، ويسعدني جدًا زيارة السيد "أردوغان"، فهو ليس رئيسًا فحسب، بل زعيمٌ يحمي مصالح الشعب التركي بكل معنى الكلمة، ونحن نأخذ قيادته كمثال، كما أننا نحن على استعداد للتعاون البناء في القوقاز ونقف دائما مع السلام". (İLKHA)