صرح مجلس دار الإفتاء للبحوث والدراسات الشرعية في ليبيا خلال بيان له بأن القوات الروسية القادمة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" هي محتلة، ووجه دعوة عامة إلى قتالها.

ووصف المجلس وصول القوات الروسية إلى شرق وجنوب ليبيا تحت سيطرة حفتر بأنه تطور خطير.

وأعلن أن الجهاد ضدهم واجب مشروع على الليبيين، ودعا كل من يملك المال أو السلاح أو سلطة اتخاذ القرار إلى المساعدة في طرد العدو الغازي.

ونبه البيان إلى أن واجب الجهاد الدفاعي ضد القوات الروسية في ليبيا لا يعني الخضوع لسيطرة محتل آخر، وقال: "لأن الجهاد ضد المحتل لا يمكن أن يحل محل محتل محتل آخر".

ونبه البيان إلى عدم الانخداع بمواقف الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، التي دعت المواطنين الليبيين إلى التظاهر لإدانة الوجود الروسي في ليبيا، وذكر أن إدانة الغرب ورفضه للوجود العسكري الروسي في ليبيا وليبيا كانت مجرد تغيير أدوار، والكفر واحد. (İLKHA)