تتزايد الاحتجاجات التي بدأت في منطقة "كاليدونيا الجديدة" المتمتعة بالحكم الذاتي في فرنسا.

وذكرت المصادر أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب المئات ونهبت المتاجر وأضرمت النيران في المباني العامة، وذلك في أعمال الشغب التي بدأت قبل ثلاثة أيام بسبب ردة الفعل على الإصلاحات الدستورية القادمة من باريس. 

واعتقل ما لا يقل عن 130 شخصاً في الأحداث التي بدأت كمظاهرات مؤيدة للاستقلال .

وأفاد البيان الذي أدلى به قصر "الإليزيه" أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" ألغى زيارته المقررة إلى "نورماندي" لرئاسة اجتماع الدفاع بشأن كاليدونيا الجديدة.

يشار إلى أن "ماكرون" عقد اجتماعاً لمجلس الدفاع والأمن القومي لبحث أعمال الشغب.

وأعلن مكتب "ماكرون" في بيان بعد الاجتماع أنه تم إعلان حالة الطوارئ  في البلاد.

واستمرت أعمال الشغب طوال الليلة الماضية، على الرغم من تفريق قوات الأمن المدججة بالسلاح في جميع أنحاء العاصمة وإعلان حظر التجول الليلي.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانين" أن مئات الأشخاص، بينهم نحو 100 ضابط شرطة ودرك، أصيبوا في الأحداث. (İLKHA)