• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
مؤكدًا على ترابط الجبهات.. نصر الله: أوقفوا إطلاق النار في غزة حتى تتوقف جبهة لبنان
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أكد الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"، أنّ الجبهة اللبنانية مستمرة، كماً ونوعاً، في العمليات التي تنفّذها إسناداً للمقاومة في قطاع غزة، مشدداً على أنّها تفرض معادلات، وعلى أنّ الربط بجبهة غزة هو أمر قطعي ولا نقاش فيه.

وقال نصر الله، في كلمة متلفزة أمس الاثنين: "إنّ العالم كله سلّم بهذه الحقيقة (الربط بجبهة غزة هو أمر قطعي ولا نقاش فيه). لذلك، أبلغ الأميركيون رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن لا حل في الشمال من دون وقف إطلاق النار في غزة".

ووجّه نصر الله الحديث إلى مستوطني شمالي فلسطين المحتلة، الذين يستعجلون العودة إلى الشمال، داعياً إياهم إلى التوجه إلى حكومتهم حتى توقف العدوان على غزة.

وتطرق نصر الله لتصريح وزير الأمن الصهيوني "يوآف غالانت"، الذي قال فيه: "إنّه قضى على نصف مقاتلي حزب الله".

وأكد نصر الله أنّ تقويم نتائج الحرب يتطلب الذهاب إلى الميدان والواقع أولاً، لا إلى ما يقوله الاحتلال بشأن تحقيق انتصارات في الحرب، مشيراً إلى أنّ ثمة إجماعاً على الفشل في الكيان المحتل.

وأشار إلى أنّ حلفاء نتنياهو يسخرون منه عندما يقول إنّه على بعد خطوة واحدة عن النصر، مشدداً على أنّ المسألة لا تقتصر فقط على الفشل الصهيوني في تحقيق الأهداف، بل أيضاً في مزيد من الخسائر الاستراتيجية.

ورأى نصر الله أنّ الإنجاز الحقيقي يتمثّل بعجز دولة الاحتلال، التي يقف خلفها الغرب، عن استعادة أسراها أو تحقيق النصر، وعجزها عن حماية سفنها من الصواريخ القادمة من آلاف الكيلومترات.

كما أشار نصر الله إلى أنّ كبار الجنرالات الصهاينة يقولون: "إنّ نتنياهو، من خلال إصراره على الحرب، يجرّ إسرائيل إلى الهاوية، وإنّ الإسرائيليين يتحدثون أيضاً عن استنزاف يومي في غزة، وفي جبهات الإسناد، وفي الاقتصاد".

وفي الوقت نفسه، يتخوّف الاحتلال من الخروج من غزة، لأنّ ذلك يعني هزيمته، ويُعَدُّ كارثةً له.

وأكد نصر الله أنّ الاحتلال أمام طريق مسدود، وهو يبحث عن صورة نصر، بينما يريد نتنياهو دخول رفح، كي يخرج من صورة الهزيمة.

أما بشأن ورقة الوسطاء، التي أعلنت حركة حماس الموافقة عليها، فقال نصر الله: "إنّها فاجأت نتنياهو لأنّها تعني هزيمته والنصر لحماس".

ورأى أنّ أمام الاحتلال واحد من خيارين: "العودة إلى ورقة الوسطاء، وهذا يعني الهزيمة لـ"إسرائيل"، أو الاستمرار في الاستنزاف.

ودخل حزب الله في مواجهة مع الاحتلال الصهيوني في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

واضطرت سلطات الاحتلال لإجلاء عشرات آلاف الصهاينة من المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود مع لبنان. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir