استقبل الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس" وذلك في مراسم رسمية في المجمع الرئاسي.

وبعد الاجتماع الثنائي والمشترك بين الوفود، عقد الرئيس أردوغان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع ميتسوتاكيس.

وفيما يلي أبرز ما ورد في كلمة الرئيس أردوغان:

التعهد بتعزيز الأجواء الإيجابية الحالية بين البلدين، واستكشاف المزيد من مجالات التعاون ومواصلة تبادل الآراء بشكل منتظم والحفاظ على قنوات اتصال فعالة على مختلف المستويات.

وأشار الرئيس أردوغان إلى أنهم يتوقعون أن تساهم الأجواء الإيجابية في العلاقات بين البلدين في تلبية حقوق الأقليات التركية والمواطنين الأتراك في اليونان.

كما أكد الرئيس أردوغان على أن الحرب ضد المنظمات الإرهابية مثل منظمة غولن وحزب العمال الكردستاني ستبقى على رأس جدول الأعمال، وإن وحدة التفاهم مع اليونان بشأن الحرب ضد الإرهاب تزداد قوة، ونحن متفقون على أنه لا مكان للمنظمات الإرهابية في مستقبل منطقتنا، ونحن نعتمد على إرادتنا في حل مشاكلنا من خلال الحوار، مشيرًا إلى مشاركة توقعاتهم مع الجارة والحليفة في الناتو، اليونان، مع رئيس الوزراء اليوناني.

في سياق متصل، أ:د الرئيس أردوغان على أنه من المهم إيجاد حل عادل ودائم لمشكلة قبرص على أساس الحقائق في الجزيرة، وإن مثل هذه الخطوة ستعزز الاستقرار والسلام في المنطقة.

وفي الشأن الفلسطيني قال الرئيس أردوغان: "سنواصل اتصالاتنا الدبلوماسية بكل تصميم لإرغام إسرائيل على وقف إطلاق النار وسنواصل السعي لتعزيز الاعتراف بفلسطين دولياً".

وشدد على ضرورة أن يجهر المجتمع الدولي، وفي مقدمته الدول الغربية، بصوته عالياً ضد استشهاد أكثر من 35 ألف مدني فلسطيني بريء.

وأشار الرئيس أردوغان إلى أن هناك مسألة مهمة جدًا نختلف عليها، وقال: "أنا لا أرى حماس منظمة إرهابية، بل على العكس من ذلك، فإن حماس هي منظمة مقاومة احتلت أراضيها منذ عام 1947، وقد حمت أراضيها وشعبها بعد احتلال هذه الأراضي. سيكون نهجًا قاسيًا إذا وصفنا حماس، التي فقدت أكثر من 40 ألف شخص حتى الآن، بأنها منظمة إرهابية، وأنتم ولم تشاركوا في القسوة ضدهم بتصويتكم الإيجابي في الأمم المتحدة، لكنكم أثبتم أيضًا أنه لا توجد منظمة إرهابية هناك، إذا سميتها منظمة إرهابية الآن، فسوف نحزن.

لقد استشهد الكثير من عناصر حماس، والغرب بأكمله يهاجمهم بكل أنواع الأسلحة والذخيرة، وإذا وصفت بعد كل هذا بأنها منظمة إرهابية، فسوف نشعر بالحزن.

 وفيما يلي أبرز نقاط خطاب ميتسوتاكيس:

هذه هي زيارتي الرابعة إلى تركيا خلال الأشهر العشرة الماضية، تتطور بيئة التفاهم والعلاقة بيننا باستمرار بطريقة إيجابية أكثر، لقد أظهرنا أننا عازمون على مواصلة الحوار الإيجابي.

وإن الهجوم البري والاحتلال الإسرائيلي أمر غير مقبول، ويجب حماية المدنيين في غزة.

وسنواصل دعم عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي. (İLKHA)