إيطاليا..بلدية مونفالكوني تمنع المسلمين من أداء عباداتهم
حظرت إدارة بلدية مونفالكوني اليمينية المتطرفة المسلمين من أداء عبادتهم في المدينة.
منعت بلدية مونفالكوني شمال شرق إيطاليا المسلمين في المنطقة من أداء صلاة الجماعة في مركزين ثقافيين.
واضطر سكان البلدة المسلمون إلى الصلاة في مكان مهجور، في موقف للسيارات، بانتظار قرار القضاء في الوضع، وهو ما اعتبروه اعتداء على حقهم الدستوري في حرية العبادة.
ويذكر أنه في تشرين الثاني من العام الماضي، قررت عمدة مونفالكوني اليمينية المتطرفة "آنا ماريا سيسينت" إغلاق الأماكن التي تؤدي فيها الجالية المسلمة في المدينة صلواتها، وكانت المساجد تعمل هناك تحت اسم المركز الثقافي.
وبينما ينتظر المسلمون قرار المحكمة في نهاية أيار لحل قضية تقسيم المناطق، التي يقولون إنها تعيق حقهم الدستوري في العبادة، فإنهم يجتمعون في موقع البناء مملوك للقطاع الخاص مع أن أحدهم مالك للعقار، ويشعر أفراد الجالية المسلمة أنهم يتعرضون للمضايقات من قبل إدارة مدينة مونفالكوني، ويعبرون عن خيبة أملهم.
ويذكر أن جميع معتنقي الديانات الأخرى من الكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت واليهود جميعهم لديهم كنائس.
ويشكل المهاجرون ثلث سكان مونفالكوني، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 30 ألف نسمة وتقع على ساحل خليج تريستا، حيث يعمل العديد من العمال الأجانب، كما أنها تمتلك أحواض بناء السفن المهمة حيث يتم بناء السفن العسكرية والمدنية.
ويتكون السكان المسلمون في المدينة بشكل رئيسي من المسلمين البنغلاديشيين، الذين بدأوا الوصول إلى هنا في أواخر التسعينيات لبناء سفن سياحية لشركة بناء السفن فينكانتيري، التي يعد حوض بناء السفن مونفالكوني الخاص بها أكبر حوض بناء السفن في إيطاليا. (İLKHA)