غزة تنزف.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الصهيوني لليوم الـ 214
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكابه المجازر الدامية ضد أهالي وسط تجهيزات صهيونية لاقتحام رفح.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 214 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الثلاثاء على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مع تكثيف العدوان على رفح والبدء باجتياحها بريًّا مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
العدوان على رفح
وأعلنت هيئة المعابر توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بالكامل إلى قطاع غزة.
جاء ذلك بعدما اقتحمت دبابات الاحتلال معبر رفح صباح اليوم، ورفعت علم كيان الاحتلال داخله.
من جهته، أعلن ما يسمى بجيش الاحتلال أنه سيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وشنت طائرات الاحتلال غارات جوية استهدفت منطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفح.
واستشهد 4 مواطنين وأصيب 18 ونقلوا إلى مستشفى الكويت جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة الدربي غرب رفح.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة العفيفي في تل السلطان غرب مدينة رفح، في وقت تواصلت فيه الغارات والقصف المدفعي شرق المدينة.
واستشهد مواطنان أحدهما لاعب نادي خدمات رفح الرياضي، محمود أسامة الجزار جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة عبد العال وسط مدينة رفح.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة بارود بحي التنور شرقي رفح.
وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل متواصل مناطق متفرقة في رفح، واستشهد 4 مواطنين في قصف الاحتلال منزلا لعائلة الهمص في مدينة رفح.
وتقدمت آليات الاحتلال العسكرية باتجاه معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، فيما طالت عدة قذائف مدفعية مبانيه.
وأشارت المصادر المحلية الى أن قصف مدفعي صهيوني استهدف محيط معبري رفح وكرم أبو سالم وحيي السلام والجنينة، بينما استهدفت غارات جوية حي التنور في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف منزلا لعائلة أبو عمرة غرب مدينة رفح.
وواصلت قوات الاحتلال مساء الاثنين قصفها المدفعي والجوي لمناطق شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات ومدفعية الاحتلال كثفت من قصفها لشرق مدينة رفح، وسط إطلاق القنابل المضيئة في سماء المدينة، خاصة في المناطق الشرقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها مناطق آمنة.
ويعد معبر رفح البري شريان حياة لمواطني قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين. (İLKHA)