في يومها الـ 213.. أبرز تطورات العدوان الصهيوني النازي على غزة
استمر نظام الاحتلال الصهيوني النازي بعدوانه الممنهج ضد المدنيين في قطاع غزة المحاصر لليوم الـ213 على التوالي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 213 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفادت المصادر المحلية أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الاثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مع تكثيف العدوان على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وأصدرت قوات الاحتلال -صباح الاثنين- أوامر تهجير للسكان والنازحين في منطقة بلدية الشوكة وبأحياء السلام الجنينة، وتبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالبلوكات وطالبتهم بالتوجه إلى المواصي وخانيونس.
وصرح الدفاع المدني بغزة فجر الاثنين بما يلي:
ما زالت طواقمنا في رفح تتعامل مع عدة استهدافات لمنازل مأهولة بالسكان وغير مأهولة، نتج عنها عشرات الشهداء والجرحى وآخرين مفقودين تحت الأنقاض، حيث بلغ عدد المنازل المستهدفة منذ مساء الأحد وحتى الساعة الثالثة من فجر اليوم أحد عشر منزلاً.
وأفادت مصادر طبية بأن 22 شهيدا بينهم ثمانية أطفال ارتقوا جراء غارات للاحتلال الصهيوني استهدفت 11 منزلا في رفح.
فقد أصيب عدد من المواطنين جراء غارة من طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلاً لعائلة الخواجا في منطقة البلبيسي شرقي مدينة رفح.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة كلاب في حي التنور شرق مدينة رفح، كما شنت عدة غارات على أهداف متفرقة في رفح.
وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو هاشم في رفح، واستشهد 4 مواطنين (طفلان وامرأتان) وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو لبدة في شارع جامعة القدس شرق مدينة رفح.
كما ارتقى شهداء وأصيب آخرون بقصف شقة سكنية قرب مفترق السامر بمدينة غزة، ارتفع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال لعائلة قشطة في حي التنور برفح إلى 9.
وأعلن الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت خمسة شهداء وعدد من الاصابات، بعد استهداف الطائرات الحربية الصهيونية محيط مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط القطاع مساء أمس. (İLKHA)