حققت القوات الروسية تقدما كبيراً على الجبهة الشرقية، منذ ديسمبر/كانون الأول.

 وأعلنت القوات الأوكرانية أنها ستنسحب من "أفدييفكا"، التي خسرت روسيا مئات الضحايا من أجل الاستيلاء عليها.

بعد الاستيلاء على "أفدييفكا"، ركزت القوات الروسية اشتباكاتها حول "تشاسيف يار" تحت سيطرة كييف.

كما أقر رئيس الأركان العامة الأوكرانية "أولكسندر سيرسكي" بالتقدم الذي أحرزته موسكو، وأعلن أن الوضع على الجبهة قد ساء بعد الهجمات الأخيرة، وأنه يتعين عليهم الانسحاب من بعض المواقع في الشرق.

واستولت روسيا على أكبر مساحةٍ في الفترة الأخيرة بمنطقة أفدييفكا، شوهد مثل هذا التقدم الكبير والسريع آخر مرة في منطقة "سيفيرودونيتسك" في يوليو 2022.

وتكثف القوات الروسية ضغطها على الدفاعات الأوكرانية الضعيفة على الجبهات الشرقية، وتتقدم نحو ثلاث نقاط رئيسية: "بوكروفسك"، غرب "أفدييفكا"؛ وتتوجه نحو منطقة "شاسيف يار" الإستراتيجية بالقرب من "باخموت" و "كوراخوف" إلى الجنوب الشرقي.

واتهمت الولايات المتحدة روسيا رسميا باستخدام الأسلحة الكيميائية "الكلوروبيكرين" ضد أوكرانيا وفرضت عقوبات جديدة شاملة على الشركات الروسية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "استخدام مثل هذه المواد الكيميائية ليس حادثاً معزولاً، وينبع على الأرجح من رغبة القوات الروسية، في إزاحة القوات الأوكرانية، من مواقعها وتحقيق مكاسب تكتيكية في ساحة المعركة". (İLKHA)