جامعة براون تتوصل لاتفاق مع الحركة الطلابية لفض الاعتصام المناهض للعدوان على غزة
توصل طلاب جامعة "براون" الأميركية إلى اتفاق مع إدارة الجامعة يقضي بإنهاء اعتصامهم مقابل إجراء تصويت على سحب الاستثمارات من الكيان الصهيوني.
أعلنت جامعة "براون" الأمريكية، الثلاثاء، أنها توصلت إلى اتفاق مع مجموعة من طلابها المناهضين للحرب على غزة، ينص على أن يزيل الطلاب المحتجون مخيمهم من الحرم الجامعي، مقابل وعد بأن تعيد الجامعة النظر بعلاقاتها مع شركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، في أول اتفاق من نوعه بين جامعة أميركية مرموقة والحراك الطلابي الداعم للفلسطينيين.
وقالت "كريستينا باكسون"، رئيسة الجامعة الواقعة في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند، شمال شرق الولايات المتحدة: "إن الطلاب المحتجين وافقوا على إنهاء احتجاجهم وتفكيك مخيمهم بحلول الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي من عصر الثلاثاء".
وأوضحت في بيان أن الطلاب وافقوا أيضًا على أن يمتنعوا حتى نهاية العام الدراسي عن القيام بأي أفعال أخرى من شأنها أن تنتهك قواعد السلوك الخاصة بجامعة براون.
وبحسب الاتفاق، الذي جاء بعد أيّام من المناقشات، فإنّه ستجري دعوة خمسة ممثلين عن منظمي الاعتصام للقاء خمسة أعضاء من الجامعة في أيار/ مايو الجاري، لطرح مطالبهم بسحب الاستثمارات من الكيان الصهيوني، ثم ستقوم اللجنة الاستشارية لإدارة موارد الجامعة بتقديم توصية بحلول 30 من أيلول/ سبتمبر المقبل، والتي ستصوت عليها المؤسسة خلال اجتماعها في تشرين الاول/ أكتوبر المقبل.
وأكدت رئيسة جامعة براون "كريستينا باكسون"، في بيان، أنّ الطلاب الذين اتُهموا بالمشاركة في مخيم الاعتصام والأنشطة المرتبطة به، التي تنتهك قواعد السلوك الخاصة بالجامعة، لن يتعرضوا للإيقاف أو الطرد، بشرط أن يلتزموا بشروط الاتفاقية.
يأتي ذلك فيما يتوصل الحراك الطلابي في الولايات المتحدة نصرةً لقطاع غزة، وللمطالبة بالضغط على الاحتلال الصهيوني من أجل إيقاف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع، وسط تجاوب كبير من الجامعات حول العالم. (İLKHA)