ذكرت وزارة الإعلام والسياحة والثقافة، أنه مع تصاعد القتال ضد حركة الشباب في جميع أنحاء البلاد، قبلت قوات الجيش الوطني الصومالي مؤخرًا استسلام مسلحين من أربع دول إقليمية.

وجاء في البيان الذي صدر في مقديشو، عاصمة الصومال، "في الأسبوع الماضي، استسلم 100 من مقاتلي حركة الشباب، بما في ذلك القادة الذين كانوا أعضاء في حركة الشباب منذ فترة طويلة، من مناطق "غالمودوغ" و"هيرشبيلي" والجنوب الغربي و"بنادير".

وفي أغسطس 2023، عرض الرئيس حسن شيخ محمود العفو عن مقاتلي حركة الشباب كجزء من استراتيجية لزيادة إضعاف المنظمة عن طريق إخراجها من ساحة المعركة.

وعلى الرغم من الهجمات المستمرة التي يشنها المسلحون على المؤسسات الحكومية وقواعد الجيش والفنادق التي يرتادها كبار الشخصيات والمسؤولون الحكوميون، فقد سيطرت القوات الحكومية على المدن الرئيسية في وسط وجنوب الصومال كجزء من المعركة الشاملة التي يخوضها الجيش ضد حركة الشباب.  (İLKHA)