الشيخ الددو يشارك بحفل تخريج دفعة من الطلاب في مدارس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية
بدأ رئيس مركز تكوين العلماء فضيلة الشيخ "محمد الحسن الددو" برنامج علمي في تركيا، ابتدأه بحضور حفل تخريج طلبة في المدارس التابعة لاتحاد العلماء والمدارس الإسلامية، على أن يشارك في ندوة علمية عن دور العلماء ومسؤوليتهم بطوفان الأقصى.
بدأ رئيس مركز تكوين العلماء فضيلة الشيخ "محمد الحسن الددو"، اليوم السبت 18 شوال 1445هـ الموافق 27 نيسان/ أبريل 2024م، برنامجه العلمي بمحافظة ديار بكر بدولة تركيا، بدعوة كريمة من اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية بتركيا بحضور حفل منح الإجازة في العلوم الشرعية والقرآن الكريم لطلبة الاتحاد المتخرجين من مدارسه هذا العام.
كما يشمل البرنامج ندوة علمية عن دور العلماء ومسؤوليتهم في طــوفــان الأقـــصــى تنديدًا بجــرائم الاحتلال وعـدوانــه على أهلنا في غــزة الصابرة المحتسبة.
كما سيحضر فضيلته مهرجانًا بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي ينظمه وقف محبي النبي صلى الله عليه وسلم تحت عنوان: " نبي الجهــاد محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد تحدث فضيلة الشيخ في كلمته بمناسبة منح الإجازة لطلاب المدارس الإسلامية في ديار بكر عن أهمية العلم ودور العلماء ومسؤوليتهم تجاه أمتهم وقضاياها، مذكرًا بامتحان الله تعالى للملائكة الكرام بالسجود لآدم وعصيان إبليس لأمر الله تعالى؛ لتبدأ عداوة الشيطان لأبينا آدم من تلك اللحظة، وهي عداوة باقية مستمرة إلى يوم القيامة.
كما تحدث عن مسؤولية العلماء ودورهم في هذه الحياة وما يجب أن يقوموا به من إنقاذ البشرية من فتن الشيطان، فهو عدو للجنس البشري كما وصفه الله تعالى بقوله: "{إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوًا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير}".
كما بين فضيلته أن الاشتغال بالعلم خير وأهم من الاشتغال بأي شيء آخر في هذه الحياة فمكانة العالم ودرجته معلومة عند عموم المسلمين، فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه: {"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"}.
وفي ختام كلمته أوصى فضيلته العلماء وطلاب العلم بضرورة إخلاص النية لله سبحانه وتعالى، فالله لا ينظر إلى صورنا ولا أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا؛ فنية المؤمن أبلغ من عمله. (İLKHA)