دعا بيان إيراني باكستاني مشترك، اليوم الأربعاء، لوقف فوري وغير مشروط للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وإيصال المساعدات وعودة النازحين، وذلك بإطار الزيارة الرسمية التي يجريها الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" لإسلام آباد.

وحث البيان المشترك مجلس الأمن على منع ما تسمى دولة الكيان الصهيوني من استهداف المنشآت الدبلوماسية الأجنبية، بإشارة إلى استهداف الاحتلال للقنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الجاري.

كما دعا البيان مجلس الأمن لوقف ما سماه مغامرات إسرائيل في المنطقة، بعد تكرار قصفها لمواقع في سوريا وتنفيذ اغتيالات في لبنان.

وطالبت الدولتان بضمان المساءلة عن الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني، وأكدا مجددًا دعمهما الحل العادل والشامل والدائم على أساس تطلعات الشعب الفلسطيني.

ومنذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خرجت مظاهرات عدة في المدن الباكستانية تضامنًا مع القطاع ومطالبة بإنهاء الحرب.

وأجرى الرئيس الإيراني، الاثنين، محادثات مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف خلال زيارته إسلام آباد لتعزيز التعاون التجاري والدبلوماسي بين البلدين.

من جانبها، حذّرت الولايات المتحدة من مخاطر العقوبات على باكستان بعد أن وقّعت إسلام أباد اتفاقيات أمنية واقتصادية مع إيران خلال زيارة رئيسي إليها، وفق وسائل إعلام أمريكية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "فيدانت باتيل" للصحافيين في واشنطن، أمس الثلاثاء: "ننصح أي شخص يفكر في عقد صفقات تجارية مع إيران أن يكون على دراية بالمخاطر المحتملة للعقوبات".

وجاءت هذه التحذيرات في الوقت الذي فرضت فيه واشنطن عقوبات الأسبوع الماضي على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.

وتتطلع باكستان إلى إحياء مشروع لبناء خط أنابيب للغاز من إيران، والذي تأخّر لعقود بسبب خطر العقوبات الأمريكية. (İLKHA)