أصدر تجمع أسطول الحرية الدولي بيانا صحفيا في سفينة "البحر الأبيض" في حوض بناء السفن في منطقة توزلا التابعة لإسطنبول حول الأسطول الذي سينطلق لتوصيل المساعدات إلى غزة.

وحضر المؤتمر الصحفي العديد من ممثلي المنظمات المدنية من مختلف، ونشطاء من منظمات غير حكومية أخرى، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين من الصحافة الوطنية والدولية.

وعقب هذه التصريحات، تم فتح أبواب السفينة المكونة من سبعة طوابق والتي ستحمل متطوعين متجهين إلى غزة أمام الصحفيين، وتم تقديم معلومات عن السفينة وأقسامها.

"دعوتنا هي ضمان وقف إطلاق النار في المنطقة"

وقالت الدكتورة الماليزية فوزية محمد حسن، إحدى أعضاء الائتلاف: "اليوم، يستعد أسطول الحرية لإطلاق آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية، بمشاركة مئات الأشخاص من العديد من البلدان، والدعوة الأهم في هذه المهمة هي ضمان وقف إطلاق النار في المنطقة".

"يجب نقل المساعدات إلى غزة بأمان"

وقال السياسي النرويجي تورستين دالي: "بعد الإبادة الجماعية والمذبحة المستمرة في المنطقة منذ 6 أشهر، لا بد من إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ونحن كحركة مدنية، نحن ممتنون جدًا للعمل الذي قامت به الحكومة التركية هنا، بشكل مستقل عن الحكومات، ويتعين على جميع الدول، بما في ذلك تركيا، نقل المساعدات بشكل آمن إلى المنطقة وضمان وقف آمن لإطلاق النار في المنطقة، وفقًا لقرار المحكمة الجنائية الدولية".

"كان الأسطول جاهزًا للانطلاق بدعم ملايين الأشخاص"

وقالت المحامية الأميركية من أصل فلسطيني هويدا عراف: "نحن غاضبون لأن حكومتنا لم تفعل شيئاً حتى الآن، علاوة على أنها تتعاون مع إسرائيل، لقد حققت حركة أسطول الحرية ذلك بدعم ملايين الأشخاص، خاصة بسبب هذا الموقف الصامت ضد المجزرة في غزة منذ الأشهر الستة الماضية، أريد أن يعرف الشعب الفلسطيني أنكم لستم وحدكم".

وأجابت الناشطة الأمريكية "آن رايت"، التي استقالت من الجيش عندما كانت برتبة عقيد أثناء الغزو الأمريكي للعراق، على سؤال حول متى ستتحرك السفينة: "الاستعدادات مستمرة، وسنبلغ الجمهور بموعد المغادرة قريبًا جدًا".  (İLKHA)