بوريل يناقش مع وزير الخارجية السعودي إجراءات خفض التصعيد في الشرق الأوسط
ناقش الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" مع وزير الخارجية السعودي "الأمير فيصل بن فرحان آل سعود" الوضع في الشرق الأوسط وإمكانيات تخفيف التوترات.
قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، في منشورٍ على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي إكس: "أجرينا محادثة هاتفية مع وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" حول آخر التطورات في الشرق الأوسط، وكلانا نتشاطر وجهة النظر القائلة بأننا بحاجة إلى العمل معًا لتقليل التوترات وإيجاد أفضل مخرج للأزمة".
وأضاف بوريل أيضًا: "إن المنتدى الذي سيعقد بين الاتحاد الأوروبي، ودول مجلس التعاون الخليجي في لوكسمبورغ في 22 أبريل، هو فرصة جيدة لمزيد من المناقشات، حول الوضع في الشرق الأوسط".
وسبق أن أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا بشأن الهجوم الإيراني على الأراضي المحتلة، ودعت جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل إنقاذ المنطقة وشعوبها من مخاطر الحرب".
ودعت الوزارة مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولية الحفاظ على السلام الدولي، معتبرة أن توسع الصراع في الشرق الأوسط سيؤدي إلى "عواقب عالمية خطيرة".
ومساء يوم 13 أبريل/نيسان، أطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ ضد الكيان الصهيوني، معلنة ذلك رداً على الهجوم على القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق. (İLKHA)