بعد العثور على جثامين الشهداء في ساحات مشفى الشفاء.. حماس: جرائم حرب وإبادة موصوفة وموثّقة
أكدت حركة حماس أنّ المشاهد المروّعة للمقبرة، والتي تضم جثامين متحللة للشهداء، تؤكد أنه لا حدود للفاشية الصهيونية، التي استغلت الصمت الدولي المشين، وهي برسم المجتمع الدولي ومؤسساته، وذلك عقب اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في إحدى باحات مجمّع الشفاء الطبي.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في تصريح صحفي نشرته عبر منصة تلغرام، الاثنين: "إن المشاهد المروّعة للمقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها اليوم، في إحدى باحات مجمع الشفاء الطبي، وتضم عدداً من جثامين الشهداء المتحللة، والتي قام الاحتلال بمواراتها تحت التراب بجرافاته العسكرية، قبل انسحابه من المجمّع؛ تؤكّد من جديد، أنه لا حدود لهذه الفاشية الصهيونية المقيتة، والمستمرة في ممارساتها، مستغلةً الصمت الدوليّ المُشين، عن انتهاكاتٍ فظيعة للقانون الدولي، وحرب إبادةٍ مُستوفاة الأركان، تشنّها حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي على شعبنا في قطاع غزة".
وأضافت الحركة: "إن هذه السلسلة غير المنتهية من الفظائع، والتي تُكتَشَف في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، من مقابر جماعية، وآثار لحالات إعدام، ومئات الجثامين التي لا تزال تحت الأنقاض، والدمار الهائل الذي طال المجمع وأقسامه؛ هي برسم المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والإنسانية والقضائية وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية، كجرائم حربٍ موصوفةٍ وموثّقة، وإن المطلوب من هذه المؤسسات أن تُفعِّل دورها بإخضاع قادة هذا الكيان المارق للمحاسبة فوراً".
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الاثنين: 06 شوال 1445هـ
الموافق: 15 نيسان/ أبريل 2024م
(İLKHA)