• DOLAR 32.391
  • EURO 34.657
  • ALTIN 2392.2
  • ...
قائد قوات الدعم السريع يبدي استعداداً لوقف إطلاق نار شامل وبدء محادثات سياسية جادة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أكد قائد قوات الدعم السريع "محمد حمدان دقلو" (حميدتي)، في كلمة مسجلة بمناسبة مرور عام على الحرب بالسودان مد أياديهم بيضاء للسلام والترحيب بالمبادرات لوقف إطلاق نار شامل لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وفتح ممرات آمنة للمدنيين وعمال الإغاثة.

وتابع قائلاً: "رغم أننا نسيطر على دارفور والجزيرة وغالب ولاية الخرطوم وأجزاء من كردفان والنيل الأبيض مستعدون لوقف إطلاق نار شامل لإيصال المساعدات الإنسانية وبدء محادثات سياسية جادة وشاملة للتوصل إلى حل سياسي شامل يؤدي لحكومة مدنية تقود البلاد إلى التحول الديمقراطي والسلام الحقيقي الدائم".

وشدد حميدتي في ذات الوقت على أن قوات الدعم السريع لن تتهاون في الدفاع عن نفسها ضد عناصر النظام البائد في الجيش وجهاز المخابرات والحركات المسلحة التي اختارت الوقوف مع أعداء التغيير، حسب قوله.

ودعا حميدتي لتأسيس جيش سوداني قومي واحد ومهني ينأى عن السياسة ويعكس التنوع في قيادته وقاعدته.

وجدد دعوته لوقف الحرب عبر التفاوض وبمخاطبة جذورها التاريخية ورفع المظالم وتحقيق الانتقال السلمي الديمقراطي.

وأوضح حميدتي أن الحرب لم تكن أبدًا خياراً لقوات الدعم السريع مشيرًا إلى أن موقفها ظل ثابتاً ولا يزال وهو السعي إلى التحول الديمقراطي والحكم المدني.

وأضاف: "الحرب دمرت الخرطوم والمناطق الأخرى وشردت الملايين وخلقت أزمة إنسانية وانتهاكات واسعة في حقوق الإنسان"، وتابع: "الحرب الدائرة بالسودان تهدد باتساع نطاقها بالمنطقة الأفريقية وتعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر".

وأفاد بأن قواته تمكنت من وقف تقدم الجيش في أم درمان وألحقت الهزيمة به وبالحركات المتحالفة معه بولايتي سِنار والجزيرة حيث استولت قوات الدعم السريع على 118 مركبة قتالية بعتادها.

وذكر أنه اتضح عندما كنا نبحث عن السلام في جدة وكمبالا والمنامة كانت قيادة الجيش بالتنسيق مع قيادتها في النظام القديم يعدون العدة للاستمرار في الحرب بمهاجمة قواتنا في أم درمان.

وأشار إلى أنه في مثل هذا اليوم من العام الماضي قرر النظام القديم وعناصره بالجيش السوداني بقيادة البرهان إشعال الحرب بالهجوم على الدعم السريع.

وطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بإجراء تحقيق دولي يوضح للسودانيين من أشعل الحرب ومن يتسبب في استمرارها الآن(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir