ذكرت السلطات في إمارة أفغانستان الإسلامية أنه سيتم إطلاق مشاريع "TAPI وCASA" وآلاف المشاريع الاقتصادية الكبرى الأخرى هذا العام، الأمر الذي سيحدث تحولًا اقتصاديًا كبيرًا وإيجابيًا في أفغانستان ويوفر فرص عمل للشعب الأفغاني.

وفي حديثه عن التطورات الاقتصادية، قال المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية ذبيح الله مجاهد: "نأمل أن تأتي المشاريع الكبيرة، ومن المأمول أن يبدأ مشروع "TAPI" هذا العام، كما سيتم أيضًا بدء مشروع "CASA 1000" ومشروع "الأفغان-ترانس" وهذا أمر بالغ الأهمية وسيبدأ قريباً وسيعمل على تحويل أفغانستان وزيادة القدرة التجارية، ولدينا أيضا مشاريع أخرى من شأنها أن توفر فرص العمل لعدد أكبر من الناس وستكون مفيدة في تنشيط الموارد الاقتصادية في أفغانستان على المدى الطويل".

وفي تصريحات له حول تخطيط وتنفيذ مشاريع الكهرباء والسكك الحديدية وغيرها من المشاريع الاقتصادية الكبرى في البلاد، صرح وزير الخارجية "مولودي أميرهان متقي" أن كل هذه هي نتيجة للسياسة الاقتصادية ذات التوجه الخارجي.

قال الوزير متقي: "في الأشهر الستة المقبلة، سنسمع أخباراً جيدة جداً، وسنشهد تطورات جيدة جداً، وسيتم البدء في العديد من المشاريع الكبرى. لقد تم توقيع عقد مشروع "CASA 1000"، أتمنى أن تسمعوا أنه سيتم تنفيذه فعلياً، ونأمل أن يبدأ مشروع TAPI أيضًا، وفي الوقت نفسه، سيتم البدء في مشاريع كبيرة لزيادة الكهرباء، سيتم أيضًا تسريع العمل على السكك الحديدية.

وذكرت وزارة الاقتصاد في إمارة أفغانستان الإسلامية أن الأولوية تعطى للمشاريع التي من شأنها تحسين حياة الناس وإحداث تغيير اقتصادي. وذكر مسؤولو الوزارة أنهم يريدون القضاء على الفقر من خلال النمو الاقتصادي والاكتفاء الذاتي.  (İLKHA)