استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني، أمس الجمعة، مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم للعدوان الصهيوني على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وذكرت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، أن القصف المدفعي أسفر عن إصابة المصور الصحفي "سامي شحادة"، ما أدى إلى بتر قدمه اليمنى، إلى جانب جروح متفرقة في جسده.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن مراسل قناة "تي آر تي" التركية "سامي برهوم"، أصيب بجراح طفيفة، إضافة إلى إصابة صحفي آخر في قصف منفصل.

وأكد شهود عيان بأن قصفًا مدفعيًا صهيونيًا استهدف مجموعة من الصحفيين، بينهم فريق قناة "تي آر تي" التركية، أثناء قيامهم بتغطية التطورات الميدانية في مخيم النصيرات، الذي يشهد عملية عسكرية من قوات الاحتلال.

كما أصيب عدد من الصحفيين الفلسطينيين، حيث ذكرت المصادر أن الصحفي "محمد الصوالحي" أصيب بشظية في يده اليمنى جراء قصف مدفعي صهيوني آخر في المنطقة ذاتها.

ويعتبر هذا الحادث استمرارًا لسلسلة من الهجمات التي يتعرض لها الصحفيون في غزة على يد الاحتلال، خلال الحرب الإرهابية المستمرة منذ أكثر من نصف عام.

ويشهد مخيم النصيرات قصفًا مدفعيًا وجويًا كثيفًا، وذلك بالتزامن مع إعلان الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية في مناطق شمالي المخيم وسط القطاع.

ووفقًا لبيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن 140 صحفيًا استشهدوا جراء هجمات الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. (İLKHA)