سانشيز: إسبانيا جاهزة للاعتراف بالدولة الفلسطينية وهي مصلحة جيوسياسية لأوروبا
أعلن رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" جاهزية بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية والذي اعتبره مصلحة جيوسياسية لأوروبا، منتقدًا رد الااحتلال الصهيوني غير المتناسب الذي يهدد استقرار الشرق الأوسط والعالم بأسره.
أكد رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" بأن بلاده مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن المجتمع الدولي لا يمكنه مساعدة فلسطين دون الاعتراف بوجودها.
وقال سانشيز في إحاطة للبرلمان الإسباني، اليوم الأربعاء، حول جولته في الشرق الأوسط وموقف بلاده المتعلق بنية مدريد الاعتراف بفلسطين كدولة: "إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية مصلحة جيوسياسية لأوروبا".
وأضاف: "إن رد إسرائيل غير المتناسب في قطاع غزة يهدد استقرار الشرق الأوسط والعالم بأسره".
وأشار سانشيز إلى وقوع واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية المؤسفة في القرن جراء الحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
وقال: "نطالب بوقف دائم لإطلاق النار من الطرفين، وإدانة الهجمات الإرهابية لحماس، والإفراج الفوري عن الرهائن وتسليم المساعدات الإنسانية، مساعدات إنسانية تتناسب مع الكارثة الإنسانية"، بحسب تعبيره.
وشدد على أن المجتمع الدولي لا يمكنه مساعدة فلسطين دون الاعتراف بوجودها أولًا، وقال: "إن إسبانيا مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية".
ومنذ بداية الحرب الإرهابية الصهيونية، يحاول رئيس الوزراء الاشتراكي الدفع داخل الاتحاد الأوروبي بشأن هذا الاعتراف.
وفي نهاية آذار/ مارس، أصدر إعلانًا مشتركًا مع نظرائه الأيرلندي والمالطي والسلوفيني، يؤكد أنهم مستعدون للاعتراف بفلسطين، إذا كان ذلك يقدم مساهمة إيجابية في حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
ومن المقرر أن يزور سانشيز بولندا والنرويج وإيرلندا في 11 و12 نيسان/ أبريل، وسلوفينيا في 16 من ذات الشهر، لطلب الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنظيم مؤتمر دولي للسلام على أساس حل الدولتين.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية بيلار أليغريا، الثلاثاء: "إن سانشيز سيلتقي في الأيام المقبلة رؤساء حكومات عدد من الدول، للحديث مرة أخرى عن ضرورة المضي قدما باتجاه الاعتراف بفلسطين". (İLKHA)