انطلقت أولى جلسات الاستماع التي تعقدها محكمة العدل الدولية في دعوى رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بتهمة المشاركة في الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.

وطالب الفريق القانوني لنيكاراغوا المحكمة بأن تأمر ألمانيا بوقف دعم الانتهاكات والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

وتطالب نيكاراغوا في الدعوى ألمانيا بوقف تصدير الأسلحة والمعدات القتالية إلى الكيان الصهيوني كما تطالب باتخاذ تدابير مؤقتة لضمان ذلك.

ويؤكد الفريق القانوني لنيكاراغوا أمام العدل الدولية؛ أن ألمانيا انتهكت اتفاقية منع الإبادة بدعمها الكيان الصهيوني

وقال الفريق القانوني لنيكاراغوا في مرافعته أمام محكمة العدل الدولية: "إن ألمانيا مسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة بدعمها إسرائيل، وقد انتهكت اتفاقية منع الإبادة، حيث واصلت دعم إسرائيل بالأسلحة رغم علمها باحتمال ارتكاب إبادة جماعية في غزة."

وأضاف: "نطالب محكمة العدل بإلزام ألمانيا بوقف مساعداتها فورا لإسرائيل خاصة المساعدات العسكرية، التي زادت 10 أضعاف خلال الأشهر الماضية، ولذا نطلب من المحكمة أن تأمر ألمانيا بوقف دعم إسرائيل في تدمير فلسطين والشعب الفلسطيني".

وتابع: "الشعب الفلسطيني يتعرض لأكثر الأنشطة العسكرية تدميرا في التاريخ الحديث، ولا يمكن استخدام حجة الدفاع عن النفس في تبرير ارتكاب جرائم إبادة، وما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لم يحصل من فراغ، وفق حديث سابق للأمين العام للأمم المتحدة".

وأكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره فقال: "للشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره والدفاع عن نفسه في وجه الاحتلال".

وأضاف: "لا توجد حماية للمدنيين في غزة، والوضع يتدهور في بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة". (İLKHA)