تجدد إطلاق صواريخ نحو مستوطنة سديروت ومستوطنات غلاف غزة
تواصل المقاومة الفلسطينية مواجهة الاحتلال النازي والتصدي لقواته الإرهابية المتوغلة في قطاع غزة، وتقصف مستوطنة "كيسوفيم" في غلاف غزة برشقةٍ صاروخية.
أفادت وسائل إعلام عبرية بإطلاق صواريخ من قطاع غزة، الأربعاء، نحو مدينة سديروت ومستوطنات غلاف غزة، وذلك للمرة الأولى منذ 10 أيام.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مدينة سديروت لأول مرة منذ 10 أيام.
وقالت الصحيفة: "إن صواريخ من غزة استهدفت مستوطنة كيسوفيم، وإنه تم رصد إطلاق صاروخين من شمال قطاع غزة باتجاه سديروت، حيث تم اعتراض أحدهما وسقط الآخر في منطقة مفتوحة خارج المدينة".
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات جراء الاستهدافات المذكورة، بحسب الصحيفة العبرية.
وكانت سرايا القدس قد أعلنت، الأربعاء، استهداف "سديروت" و"نيرعام"، و"كيسوفيم" ومستوطنات غلاف غزة، برشقةٍ صاروخية رداً على جرائم الاحتلال.
كذلك، أعلنت السرايا أنه بالاشتراك مع لواء العامودي - كتائب شهداء الأقصى، استهدفت تموضعاً لجنود وآليات الاحتلال جنوب مدينة غزة بوابلٍ من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وفي وقتٍ سابق الأربعاء، دكّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، قوةً صهيونيةً راجلةً بقذائف "الهاون"، وذلك شرقي حي التفاح في مدينة غزة.
بدورها، دكّت كتائب شهداء الأقصى أيضاً تمركزاً لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية شمالي خان يونس بقذائف "الهاون".
وبينما تمعن المقاومة في تكبيد قوات الاحتلال الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ جيش الاحتلال، بإصابة طبيب في الاحتياط في تشكيل "الكوماندوز" إصابة خطرة في المعارك في جنوب القطاع.
وبذلك، يرتفع عدد العسكريين الصهاينة القتلى إلى 600 بين جندي وضابط منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم نحو 257 سقطوا منذ بدء المعارك البرية في غزة، فيما فاق عدد المصابين 3160 جندياً وضابطاً، بحسب الأرقام التي يقدّمها الإعلام العبري. (İLKHA)