استشهاد شاب فلسطيني خلال اشتباك مع قوات الاحتلال في بلدة يعبد
استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الصهيوني في بلدة يعبد بجنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
استشهد الشاب الفلسطيني المطارد "أسعد القنيري" (25 عامًا)، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، صباح اليوم الخميس، وذلك بعد حصار قوة خاصة صهيونية منزله في بلدة يعبد جنوب غرب جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وتسللت قوات صهيونية خاصة إلى بلدة يعبد وحاصرت منزل القنيري قبل أن تصل تعزيزات من قوات الاحتلال، حيث دارت اشتباكات مسلحة تصدى خلالها المطارد القنيري للقوة المتوغلة قبل إعلان استشهاده.
ومنعت قوات الاحتلال سيارة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى جريح ملقى على سطح منزل خلال حصار منزل المطارد "أسعد القنيري" في بلدة يعبد.
ومنذ ساعات منتصف الليل، تشهد محافظة جنين، اقتحامات لقوات الاحتلال لعدة مناطق وبلدات في المحافظة، حيث نفذت مداهمات واعتقالات عديدة، فيما شهدت قباطية ومخيم جنين اشتباكات تصديًا للقوات المقتحمة.
من جانبه، قال جيش الاحتلال: "إنه نفذ عملية عسكرية واسعة في مدينة جنين ومخيمها، استمرت عدة ساعات".
كما اقتحم الجيش مدينة طوباس وبلدات بمحافظات رام الله والخليل وقلقيلية ونابلس، وفق مصادر محلية، واعتقل عددًا من المواطنين فيها. (İLKHA)