أجاب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "ماثيو ميلر" خلال إيجازه الصحفي اليومي، على الأسئلة المتعلقة بموافقة إدارة "بايدن" على بيع طائرات حربية جديدة وقنابل غير موجهة للنظام الإرهابي المحتل في الأسابيع الأخيرة.

وأشار "ميلر" إلى أن الولايات المتحدة تدعم بشكل أساسي أمن الكيان وستواصل القيام بذلك، وذكر أنهم يقدمون مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.3 مليار دولار وأن العديد من الموافقات على مبيعات الأسلحة تمت مع تل أبيب منذ فترة طويلة.

ادعى "ميلر" أن الموافقات على مبيعات القنابل غير الموجهة من طراز F-35 وMK-84 وMK-82 قد تمت في الماضي، وبما أن الإخطارات قد تم تقديمها بالفعل، لم يكن عليهم تقديم بيان منفصل إلى الكونجرس والجمهور كما كل مرة.

وادعى "ميلر" أيضاً إلى أن هذه كانت ممارسة روتينية ولا علاقة لها بالهجمات في غزة.

وعندما سئل "ميلر" عما إذا كان من قبيل الصدفة أن الموافقات على مبيعات الأسلحة المعنية تزامنت مع هذه الفترة، قال: "أنا لا أقول أنها صدفة. إن إسرائيل في الوقت الحالي في صراع عسكري نشط، وعندما تفعل ذلك فسوف تستنزف مخزونك العسكري".

ولم يجب المتحدث الأمريكي على سؤال حول ما إذا كان هناك طلب من نظام الاحتلال الإرهابي لشراء أسلحة جديدة في المستقبل القريب، ولم يقيم الأخبار التي تفيد بأن ما يسمى وزير دفاع نظام الاحتلال "يوآف غالانت" طلب أسلحة جديدة خلال فترة ولايته والزيارة الأخيرة لواشنطن.

من ناحية أخرى، سأل أحد الصحفيين ميلر: "هل تستخدم القنابل زنة 900 كيلوغرام لأغراض دفاعية؟" وادعى أثناء إجابته على السؤال أنه تجاهل الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام الإرهابي المحتل في غزة واستخدمها "لأغراض دفاعية" و"وفقا للقانون الدولي" ضد إيران وحزب الله والتهديدات المماثلة. (İLKHA)