خرج مئات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في شوارع العاصمة البريطانية لندن، مسيرة وطنية للمرة الحادية عشرة، للمطالبة بوقف عاجل لإطلاق النار في غزة التي تتعرض لهجوم من الكيان المحتل.

وتجمع المتظاهرون في ساحة راسل بالعاصمة وساروا إلى ساحة الطرف الأغر الشهيرة وسط المدينة مع الأعلام الفلسطينية واللافتات في أيديهم.

ودعا المتظاهرون إلى وضع حد للإبادة الجماعية في غزة، واتهموا الحكومة البريطانية بالتواطؤ في الإبادة الجماعية من خلال بيع الأسلحة إلى الكيان المحتل، وطالبوا بوقف صادرات الأسلحة في أسرع وقت ممكن.

وانتهت مسيرة المؤيدين الفلسطينيين الذين حملوا لافتات كتب عليها "هناك مجزرة في غزة" و"ضرائبنا تمول جرائم الحرب الإسرائيلية" و"ارفعوا أيديكم عن رفح" في ميدان الطرف الأغر.

اعتقال متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين

كما شاركت أسماء شهيرة مثل الممثل المصري البريطاني خالد عبد الله، والفنان الكوميدي "أليكسي سايل"، والموسيقارة الفلسطينية البريطانية ريم الكيلاني، ودعمت المسيرة الوطنية الحادية عشرة، التي انطلقت بالدعوة إلى وقف عاجل لإطلاق النار.

من ناحية أخرى، نظمت مجموعة من الصهاينة المؤيدين للكيان تظاهرة مضادة بالأعلام واللافتات بالقرب من جسر واترلو، واتخذت الشرطة البريطانية إجراءات أمنية مشددة على طول الطريق الذي التقت فيه المجموعتان ببعضهما البعض.

واعتقلت الشرطة بعض المتظاهرين الذين شاركوا في المسيرة الداعمة لفلسطين، وتفاعل المواطنون الذين حضروا المسيرة مع اعتقال المؤيدين الفلسطينيين. (İLKHA)