هاريس: لا نستبعد عواقب على إسرائيل إذا شنت عملية كبرى في رفح
قالت "كامالا هاريس" نائبة الرئيس الأميركي: "إنها لا تستبعد أن تكون هناك عواقب على إسرائيل إذا مضت في تنفيذ اقتحامها العسكري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
قالت نائبة الرئيس الأميركي "كامالا هاريس"، الأحد: "إنها لا تستبعد أن تكون هناك عواقب أميركية على إسرائيل إذا مضت في عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة"، مشددة على أن ذلك سيكون خطأ فادحاً.
وأشارت هاريس، في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز"، بثت الأحد، إلى أن المسؤولين الأميركيين أبلغوا الإسرائيليين بشكل واضح بأن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأً فادحًا، وأضافت: "لقد درست الخرائط، وتبين لي أنه لا يوجد مكان لمليون ونصف إنسان ليذهبوا إليه، فهم هناك لأنه طلب منهم ذلك".
وأشارت نائبة الرئيس الأميركي إلى أن عدداً كبيراً جداً من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا.
وأشارت هاريس أيضاً إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي دعا من القدس الكيان الصهيوني إلى الامتناع عن عملية عسكرية واسعة في رفح، كما حذّر نتنياهو من أنّ دولة الاحتلال تخاطر بعزلتها في العالم، وقال بلينكن بوضوح: "الدخول المكثّف إلى رفح ليس هو الطريق على الأرجح، سيؤدي ذلك إلى سقوط ضحايا مدنيين".
وردّاً على سؤال حول إمكانية حدوث عواقب من الولايات المتحدة على الكيان المحتل في حال اجتاحت رفح، قالت هاريس: "أنا لا أستبعد شيئاً".
وبخصوص دعوة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ "تشاك شومر" لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، والتي وصفها نتنياهو بأنها تدخل غير مناسب على الإطلاق في سياسة دولة الاحتلال، قالت هاريس: "لن أتحدث نيابة عن السيناتور شومر، لكننا واضحون للغاية أن الأمر يقع على عاتق الشعب الإسرائيلي لاتخاذ قرار بشأن موعد إجراء الانتخابات واختيار قيادته، هذا ما يجب عليه أن يقرره".
وكان رئيس الوزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو" قال، في وقت سابق من هذا الشهر: "إنه وافق على خطة لغزو رفح"، وهو الإعلان الذي دفع الرئيس "جو بايدن" إلى نقل ما وصفه البيت الأبيض بالمخاوف العميقة بشأن سلامة النازحين في المدينة. (İLKHA)