استمر وقف قافلة الأمل جهوده الإغاثية في العديد من البلدان، وخاصة في منطقة الزلزال وغزة، ويسعى جاهداً للوصول إلى المزيد من الناس بعد تلقي الدعم من فاعلي الخير.

وقال رئيس مؤسسة قافلة الأمل للمساعدات الإنسانية "جنكيز كورتاران" خلال حديثه لمراسل وكالة إلكا للأنباء حول أعمال المساعدات التي يقومون بها: " نحن كقافلة الأمل، قمنا بتنفيذ أعمالنا الإغاثية في العديد من البلدان من خلال إعداد أعمال مساعدتنا في الداخل والخارج مع المساعدات التي قدمناها قبل شهر رمضان، وخاصة قبل دخول شهر رمضان، بذلنا جهدًا لضمان دخول إخواننا وأخواتنا رمضان مع تلبية احتياجاتهم من خلال توزيع السلل الغذائية في بلادنا وأفغانستان واليمن وفلسطين وسوريا ومختلف دول أفريقيا وبنغلاديش ومخيمات أراكان، ولا تزال مساعداتنا مستمرة، ولقد أعطينا الأولوية بشكل خاص لمنطقة الزلزال في بلدنا، حيث وزعنا السلل الغذائية في منطقة الزلزال، وسنقوم بتحضيرات الإفطار في بعض مدن البيوت مسبقة الصنع لتلبية الاحتياجات الأخرى هناك، متمنيين أن يشاركنا إفطارنا إخواننا وأخواتنا المتضررين من الزلزال".

"نريد أن ننشر بركات رمضان بين إخواننا وأخواتنا"

وذكر "كورتاران" بأنهم سيتبرعون بملابس العيد للأطفال بعد الخامس عشر من رمضان، قائلاً: " نريد أن نساعد أطفالنا على دخول العطلة بفرح، وبالنظر إلى الحاجة، فإن المساعدات التي نقدمها الآن ليست محلية في الواقع، لدينا عشرات الآلاف من الإخوة والأخوات الذين ينتظروننا، وأود أن أناشد المحسنين من هنا! وبما أنه شهر رمضان، نريدهم أن يقوموا بتسليم الفطرة والزكاة والصدقات والتبرعات بسرعة ودون تأخير، نأمل أن ننشر بركات رمضان على إخواننا وأخواتنا من خلال اتخاذ خطوات سريعة لتلبية احتياجاتهم من خلال الزكاة والفطرة".

دعوة لفاعلي الخير من أجل الوصول إلى عدد أكبر من الناس

وأكد رئيس قافلة الامل "كورتاران" بأنهم مستمرون في استضافة وجبات الإفطار في ثمانية مواقع مختلفة في فلسطين، أدلى كورتاران أخيرًا بالتصريحات التالية:

"لن نحرم إخواننا الصغار في فلسطين من العيد، لدينا مشاريع لكسوتهم، ونعمل حاليا على ذلك، لكن هناك أيضا نقص في المواد الغذائية ومياه الشرب، لذا سننشئ صهاريج في أماكن مختلفة ونوزع مياه الشرب على إخواننا في غزة خلال شهر رمضان، ونأمل أن يتمكنوا أيضًا من تلبية احتياجاتهم، وسنحاول حل هذه المشكلة، ونتوقع أن يصل الدعم من فاعلي الخير من أجل الوصول إلى المزيد من الناس، وآمل أن يجزينا الله خيرًا على الأعمال الصالحة التي قمنا بها." (İLKHA)