د. محمد الهندي: بايدن يسعى إلى تهجير الفلسطينيين من خلال إنشاء ميناءٍ في غزة
ذكر رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي "محمد الهندي" في تصريحٍ له أن الهدف الأمريكي من إنشاء ميناء في غزة هو تهجير الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي والسياسة الأمريكية داعمة للكيان الصهيوني في جرائمه، وأن تصريحات الرئيس بايدن إنما هي ضد شخص نتنياهو.
قال رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي "محمد الهندي" في تصريحٍ له: "إن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه إسرائيل لم تتغير أبدا، وإن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتسمر في دعم للكيان الصهيوني في حين أن تصريحاته الأخيرة كانت ضد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو فقط.
وأضاف الهندي، في لقاءٍ له مع وسائل إعلام، أن الخلافات الأمريكية الصهيونية ليست حقيقية وتتعلق بالتكتيكات فقط؛ مشددا على أن الإدارة الأمريكية بقيادة الحزب الديمقراطي شريكة في الحرب على غزة منذ اليوم الأول وتمرر صفقات السلاح للكيان الصهيوني دون إذن الكونغرس.
وشدد الهندي على أن الصراع الدائر حاليا في قطاع غزة يتعلق بمستقبل الكيان الصهيوني والمقاومة، وهو صراع أكبر من المستقبل السياسي لكل من الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو.
وعلى الصعيد الميداني أوضح الهندي أن جميع مناورات نتنياهو تقوم على تحقيق رهان وحيد هو إطلاق سراح الأسرى بأقل ثمن ولا حديث عن وقف إطلاق النار.
وقال إن الائتلاف الحاكم في إسرائيل يعمل على تجويع أهالي غزة للضغط باتجاه ترحيلهم، ولذلك يحاول جاهدا فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه تحت غطاء أمريكي.
وحول المقترح الأمريكي الجديد الرامي لبناء ميناء في بحر غزة، أوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن هذا المشروع من شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه لتهجير الفلسطينيين من القطاع، مشيرا إلى إنه إذا كانت الإدارة الأمريكية جادة في إرسال مساعدات للمدنيين المحاصرين في قطاع غزة فعليها “فتح المعابر بدلا من اقتراح إنشاء ميناء”.
وخلص الهندي إلى أن الكيان الصهيوني ماضية في إبادة الشعب الفلسطيني في غزة والإجهاز على حقوقه الشرعية لذلك لجأت حكومة نتنياهو إلى تقليص مساحة غزة عبر إحداث منطقة عازلة. (İLKHA)