• DOLAR 32.805
  • EURO 35.284
  • ALTIN 2445.758
  • ...
داعياً الأمة الإسلامية لنصرة غزة د. مجدي قويدر: إن لم ننصرهم الآن متى ننصرهم
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

وجه عضو هيئة علماء فلسطين ومدير تحرير مجلة مرقاة الدكتور "مجدي قويدر" رسالة إلى المسلمين يدعوهم فيها لنصرة غزة وذلك عبر حوارٍ له مع وكالة إيلكا (İLKHA).

 ومما جاء في الرسالة: "يا أبناء امتنا العربية والإسلامية انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم، يا أبناء أمتنا غزة تناديكم، فلسطين تستصرخ، الجوعى في قطاع غزة ينادون؛ لبوا نداءهم، فإن الله سبحانه وتعالى جعل أهل غزة ينوبون عنكم في هذه المعركة، فلا تحرموا أنفسكم من مشاركتهم في أجر الجهاد، والإنفاق في سبيل الله، هم قدموا أرواحهم ودمائهم وبيوتهم وفلذات أكبادهم رخيصة في سبيل الله، وفي سبيل تحرير المقدسات، وفي سبيل تطهير المسجد الأقصى، فالأموال أمام هذه الدماء التي تسيل وأمام هذه المجازر التي ترتكب في حق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة لا تساوي شيئاً".

 وتابع: "نحن نقبل على شهر رمضان المبارك، هذا الشهر الفضيل شهر الجود والعطاء، كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في شهر رمضان المبارك حتى كان كالريح المرسلة، في العطاء والجود والكرم؛ فلا تبخلوا على أنفسكم؛ لأنه من يبخل فإنما يبخل على نفسه يبخل على نفسه بالأجر والثواب والعطاء والمشاركة في الجهاد، وأعلموا أن الله سبحانه وتعالى يخلف على المعطي والمنفق، وكل و يوم ينادي مناد من السماء "اللهم أعط كل منفقٍ خلفاً"، وما أنفقتم من شيءٍ فهو يخلفه وهو خير الرازقين".

وأضاف: "فأعلموا أيها الأحبة أن الأرزاق تزيد بالإنفاق ولا تنقص وأن النعم تدوم بالعطاء، ولا تنقطع بإذن الله سبحانه وتعالى، فهذه فرصة لكل الراغبين، في المشاركة في أجر الجهاد والإنفاق، في سبيل الله، كما تعلمون إيها الكرام إن العلماء قد أفتوا، بل بعض منهم أوجب نقل أموال الزكاة إلى مواطن الحروب، والكوارث، أي كارثه أعظم مما يقع اليوم في غزة، فيا أيها المسلمون في بقاع الارض إن غزة اليوم هي الثغر الجهادي الأول، في وهي القلعة الحصينة التي تدعوكم للوقوف معها ومساندتها بكل ما أوتيتم من قوة".

وأكد على عظم الواجب تجاه غزة فقال: "أعلم أن الواجب اتجاه غزة ليس هو فقط بالإنفاق في سبيل الله، فإن الواجب النصرة بكل أنواعها وأشكالها وألوانها، النصرة الإعلامية والنصرة السياسية والنصرة بالإنفاق وغيرها من وسائل النصرة وإذا عجز الإنسان عن الإنفاق أو كان فقيرا فلا أقل من أن يستثمر شهر رمضان ولياليه في السحر وعند الإفطار بالدعاء لإخوانه والتوسل إلى الله سبحانه وتعالى أن يوقف هذا العدوان وأن يضع حداً لهذا الطغيان وأن يثبتهم في أرضهم وأن ينصرهم على عدوهم؛ فالدعاء أيضا من أسلحتنا الفتاكة بهذا العدو إذا ما خرج من قلب مؤمنٍ خاضعٍ لله سبحانه وتعالى".

وأردف قائلاً: "إن غزة اليوم هي الثغر الأول الذي ينبغي ألا يخذل في هذا الشهر المبارك، وهو شهر الجهاد والانتصارات، فإذا لم ننصر غزة في هذا الشهر، فمتى سننصرها، وإذا لم نقف إلى جانبهم فمتى سنقف، هل يا ترى سنترك في مواجهة آلة القتل لوحدهم، وهل ترى سنجود بأموالنا كما يجود الغرب الكافر بأمواله، إسناداً لهذا العدو وكما يقدم الأموال والمساعدات لهذا العدو ينبغي أن تتكافأ نفقاتنا وأن يكون مالنا سيلاً غزيراً لإسناد هؤلاء المجاهدين كما يسند الغرب الكافر وأمريكا على وجه الخصوص التي تبرعت لهم ب 14 مليار من أجل انتصار الاحتلال في هذه الحرب، ولكننا على يقين أن هذه الأموال ستذهب سدى وسينفقونها ثم يغلبون كما توعد الله سبحانه وتعالى".

وختم كلامه قائلاً: الله سبحانه وتعالى قد وعدنا بالنصر، وحتى إذا لم يكن في هذه المعركة فهذه هي بداياته إن شاء الله، فهذه المعركة فاتحة خير وبداية تحرير وتطهير للمسجد الأقصى المبارك، فهلموا الى المشاركة في الجهاد، ولا تحرموا أنفسكم من شرف المشاركة في هذه المعركة البطولية". (İLKHA) 
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir