وأدلت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان "ماري لولور"، التي كانت في جنيف لحضور الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بتصريحات حول الوضع الأخير وانتهاكات حقوق الإنسان في غزة.

وأشارت "لولور" خلال تصريحاتها إلى أن الوضع في غزة كارثة كبيرة، وقال: "هذه حرب ضد المدنيين والنساء والأطفال، هذه ليست حرب ضد حماس، ولكنها حرب ضد حقوق الإنسان".

وشددت "لولور" على أن هجمات النظام الإرهابي المحتل في غزة تعتبر جريمة حرب، وقالت إن 70 بالمائة من الضحايا في غزة كانوا من النساء والأطفال.

وأشارت إلى أن اثنين من المدافعين عن حقوق الإنسان كانت قد التقت بهما وجهاً لوجه في السابق، قُتلا في الهجمات: "نحن نعلم أن الأطفال يموتون من الجوع في غزة، ونعلم أن هناك مشاكل خطيرة في الوصول إلى المستشفيات والرعاية الطبية، وخاصة الدول التي لا تزال غير قادرة على الاجتماع معًا والدعوة إلى وقف إطلاق النار، ولقد نسي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي مضى عليه 75 عامًا.

وذكرت المقررة أن احتلال فلسطين مستمر منذ 75 عاما، وأن قطاع غزة محاصر جوا وبرا وبحرا منذ 16 عاما.

وأشارت "لولور" إلى أن هدف الكيان الصهيوني هو القضاء على حماس، وأنها لن توقف هجماتها.

وذكرت أن ألمانيا وإنجلترا طلبتا المساعدة لغزة، لكن لم تتمكنا من إظهار نفس الإرادة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار ومبيعات الأسلحة.

وأشارت إلى أن الكيان يشتري 68% من أسلحتها من الولايات المتحدة، وإلى أن ألمانيا زادت بشكل كبير مبيعاتها من الأسلحة إلى إسرائيل منذ تشرين الأول 2023. (İLKHA)